خاص دنيا الوطن – أحمد العشي /أكد طارق الخولي، أمين سير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، أن الوفود الأمنية المصرية، مازالت تتوجه إلى قطاع غزة، في محاولة لإنجاح المصالحة.
وقال الخولي لـ”دنيا الوطن”: “المشكلة التي تواجهنا، هي أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وأن هناك اختلافات في هذه التفاصيل بين حركتي فتح وحماس”.
وأضاف: “لم نأت لرعاية المصالحة، بهدف فرض الرؤية المصرية، وإنما لمحاولة تقريب وجهات النظر بين فتح وحماس، وتفويت الفرصة على الجانب الإسرائيلي من استمرار التسويف والتملص من التزاماته، والجلوس على مائدة التفاوض، وأن يتخذ من الفراق الفلسيطين ذريعة للاستمرار في جرائمه بلا محاسبة من المجتمع الدولي.
وفي السياق، أكد أن الجهود المصرية في ملف المصالحة، ما زالت مستمرة، ولكن الإرادة الحقيقية لتحقيقه، تأتي من الجانب الفلسطيني نفسه، وأن تكون هناك إرادة حقيقية لإنجاح المساعي المصرية، لأن المصالحة لم تعد رفاهية، يحق لفتح وحماس التعامل معها حول إمكانية إنجاحها أو لا، وإنما أصبحت فرض عين على كل الأطراف الفلسطينية، بضرورة أن يتوحدوا؛ لحماية فلسطين، مما يجري من العدوان والتبجح الإسرائيلي.
وقال: “المساعي المصرية لن تتوقف، وأصبح لدى الوفود الأمنية المصرية، مهام صعبة في إمكانية حل التفاصيل التي تواجه عقبات المصالحة، وهذه المساعي ستستمر خلال المرحلة المقبلة”.
وأضاف: “التحرك الأمني لدى الوفد، يعمل بطريقة المفاجأة، ونحن في البرلمان نستمر في مراقبة القضية الفلسطينية، لأنها القضية المركزية لمصر، ونتحرك من خلال ذلك، سواء الحكومة أو البرلمان أو كل أجهزة الدولية”.
وأشار البرلماني المصري، إلى أن هناك إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي في استعادة حقوق الفلسطينيين، وأن تنعم فلسطين بدولة حرة، واستعادة الاستقلال.