رام الله / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني احمد مجدلاني إن وضع المخيمات الفلسطينية الموجودة في سوريا في غاية الصعوبة سواء على المستوى الإنساني أو المعيشي نتيجة الصراع المحتدم بين السلطات والمعارضة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته نقابة الصحافيين، الخميس، حول زيارة وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لسوريا، إذ أكد مجدلاني تمسك المنظمة بسياسة “الحياد الإيجابي” التي اتخذتها المخيمات الفلسطينية في سوريا، ووافقت عليها جميع الفصائل مع الحكومة السورية.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الحكومة السورية بإبقاء المخيمات الفلسطينية خارج إطار الصراع، وخلوها من السلاح والمسلحين وتقديم التسهيلات لهؤولاء المهجرين، المتمثلة في دخول وخروج الأفراد والمواد الطبية والتموينة إضافة لمعالجة المعتقلين الذين لم يثبت تورطهم أو إدانتهم.
في سياق تقديم المساعدات من قبل منظمة التحرير، أوضح مجدلاني أن قيمة المساعدات التي وصلت قبل وصول الوفد لسوريا بلغت حوالي 25 مليون ليرة سورية، وإضافة لتقديم التزام مالي شهري مدته ستة أشهر بهدف تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للنازحين الفلسطينيين من مخيماتهم.
وبلغ عدد النازحين من سوريا الى لبنان حوالي 25 الف نازح تم إيوائهم في المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، وبهذا تحملت المخيمات الفلسطينية أزمة تفوق أزماتها التي تعاني منها، حسبما قال مجدلاني.
وفيما يتعلق بالصحافيين، المختفيين في سوريا، وهما: بشار قدومي مراسل قناة الحرة ومهيب النواتي، الذي قدم من الدنمارك لسوريا من اجل إجراء دراسة عن حركة حماس، قال مجدلاني إن الحكومة السورية أكدت للوفد أنهما ليسا في أي مشفى أو معتقل سوري، وسجلت الجهات الرسمية أنهما لم يخرجا من البلاد. ولفت إلى أن الحكومة السورية توقعت فقدان القدومي في إحدى المعارك الدائرة هناك، أثناء تغطيته لمؤسسته الإعلامية.
وطن للأنباء – ميسم البرغوثي.
رابط الفيديو : http://www.wattan.tv/new_index_hp_details.cfm?id=a3756466a7665386&c_id=10