دمشق / أحياء للذكرى ال١٧ لاستشهاد قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة ياسر عرفات، بمهرجان خطابي نظمته فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في النادي العربي الفلسطيني بمخيم اليرموك .
وتحدث عضو القيادة المركزية للتنظيم الفلسطيني في حزب البعث العربي الاشتراكي ايمن خليلي أن ذكرى اغتيال الشهيد ياسر عرفات هي ذكرى حزينة مشددا على تجديد العهد والوفاء لشعبنا وقضيته الوطنية.
و أضاف أن عدونا الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة. لافتا إلى أن العملية الفدائية الأولى للثورة الفلسطينية انطلقت خلاياها من سورية.
من جانبه أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان أن الشهيد ياسر عرفات دفع حياته ثمنا الاستدارة في الموقف من أوسلو حين استبان له انسداد هذا الطريق .فكان قراره التاريخي بتفجير الانتفاضة الثانية عام ٢٠٠رغم كل المخاطر التي أدت إلى استشهاده.
ودعا سليمان الى تعزيز صمود شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة .مشيرا في السياق الى انه بهذا كله نستعيد عناصر القوة التي دأب الشهيد ياسر عرفات عليها ،والتي استشهد وهو يراكمها ، وبهذا نكون مخلصين لذكراه.
واستعرض سفير فلسطين في سورية الدكتور سمير الرفاعي مايجري داخل الأراضي المحتلة من جرائم ممنهجة من قبل العدو المتواصل في مشروعه الاستيطاني وهدم البيوت ،وتشريد اهلها واقتلاع الأشجار ،وقيام عصابات المستوطنين باقتحام المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى.
واتهم الرفاعي ،الإدارة الأمريكية بالسعي لتصفية القضية الفلسطينية مشددا على ان دعمها لأمن الاحتلال وتفوقه العسكري يأتي بهدف تأييده.
وشدد الرفاعي على أهمية إجراء حوارات داخلية فلسطينية لبناء استراتيجية وطنية تواجه المخاطر والتحديات التي تتهدد قضيتنا الوطنية بحيث تقوم على إنهاء الانقسام.
وفي ختام حديثه توجه الدكتور الرفاعي بالتحية الى الدولة السورية معربا عن ثقته بأن سورية ستبقى حصنا ومدافع عن قضايا الأمة.وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي لقاء مع عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية قاسم معتوق تحدث عن أهمية الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وأهمية الحوار الوطني الفلسطيني من اجل بناء استراتيجية وطنية في.وجه المخاطر والتحديات.