بمشاركة شعبية ورسمية واسعة النضال الشعبي في صور تحيي يوم الأرض

2023/03/31
Updated 2023/03/31 at 8:02 مساءً

 

لبنان / في الذكرى السابعة والأربعون ليوم الأرض، وتحت شعار ” هو يوم خالد في تاريخ الشعب الفلسطيني المتمسك بحق العودة ورفض التوطين ” ، أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني فرع صور هذه المناسبة تضامنا مع القدس والأقصى، وذلك في مخيم البص مجمع المدارس ، حيث شارك في الوقفة التضامنية إلى جانب سكرتير الفرع الحاج ابو سامر الزيني وقيادة الجبهة وأطر النضال النقابية، قادة الفصائل في المنطقة وممثلي القوى الفلسطينية واللبنانية واللجنة الشعبية والاتحادات والنقابات.

وكانت كلمة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها علي الجبل مسؤول شعبة البص استعرض فيها دلالات انتفاضة شعبنا في الثلاثين من آذار عام ٧٦ مؤكدا على وحدة الشعب الفلسطيني مهما اختلفت أماكن تواجده.

كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القاها الرفيق ابو سليم الومي سكرتير منطقة البص وعضو قيادة فرع صور ، جاء فيها. الاخوة الحضور فصائل و احزاب قيادات وطنية فلسطينية و لبنانية، لجان شعبية و اتحادات نقابية:

أنه يوم الارض من كل عام ليس يوما عاديا بل يوما مفصليا في تاريخ الشعب الفلسطيني والذي يحتفل اليوم باحياء الذكرى للارض التي سقط من اجلها الشهداء و الجرحى، للارض التي نتمسك بها وطنا حرا عزيزا مستقلا، نسير بخطى ثابتة و لا نفرط بذرة تراب من ارضنا الحبيبة فلسطين مهما غلت التضحيات و تآمر المتآمرون و طبع المطبعون مع اسرائيل، ستبقى فلسطين قبلتنا الاولى رافضين كل اشكال التوطين و الوطن البديل. إن رسالتنا موجهة لكل من خانته الذاكرة بأن الكبار سيموتون و الصغار ينسون. قالوها اعدائنا الصهاينة ظنا منهم إن شعبنا الفلسطيني سيتخلى يوما عن هويته الوطنية او عن حق العودة.

إن وقفتنا اليوم هي تعبير عن تمسكنا بالثوابت الفلسطينية و نعتبرها وقفة عز و كرامة و ارادة وطنية مهما غلت التضحيات في يوم الارض التي جسدها شعبنا في ال ٤٨،يوم انتفض على الاحتلال في العام ١٩٧٦ في الجليل و المثلث دفاعا عن الارض. نتوجه بالتحية للشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم و للعشرات من الجرحى و المعتقلين،يوم سارع شعبنا الفلسطيني في الداخل و الخارج و الشتات الى مساندة اهلنا في اراضي فلسطين التاريخية و اعتبر هذا اليوم من كل عام يومآ يكرس فيه شعبنا الفلسطيني نضاله الوطني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة المشروع و القرار الوطني المستقل، و المعبر عن نضال شعبنا في تقرير المصير و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف، و حق العودة.

في هذه الايام الرمضانية المباركة ندعو الى تعزيز وحدتنا الوطنية الصادقة بعيدا عن كل اشكال الانقسام، لان في الوحدة ضمانة انتصارنا على المشروع الصهيوني العنصري الذي يريد انتزاع الارض من أصحابها لاقامة معسكرات التدريب،و بالتالي ضمها الى المستوطنات المقامة على ممتلكات شعبنا، فما كان من شعبنا الا الصمود و المواجهة حيث تنادت جميع القوى و الهيئات و المنظمات الشعبية الى جعل يوم ٣٠ اذار من كل عام يوما تاريخيا مفصليا و اعلنت الاضراب العام و الشامل و عملت على حشد كافة القوى من اجل الدفاع عن حقوق العرب الفلسطينين و لن يتخلوا عما تبقى لهم من ارض و لن تخيفهم تهديدات سلطات الاحتلال الاسرائيلي و لن تثني عزيمتهم الاضاليل التي تنشرها وسائل الاعلام الاسرائيلية لتشويه نضالهم العادل، و ان جميع محاولاتها القائمة على الترغيب و الترهيب قد بائت بالفشل و اعلن القائد الوطني و رئيس مجلس بلدية الناصرة المرحوم توفيق زياد ان الشعب الفلسطيني قرر الاضراب الشامل و المواجهة التاريخية في قرى عرابة البطوف و سخنين و ديرحنا و صفد و امتدت لتشمل كل قرى الجليل و المثلث. كما يهمنا ان نؤكد دعمنا و تأيدنا لاهلنا في القدس و الاقصى المهدد كل يوم بالاقتحامات من المستوطنين، كما نتوجه الى اسرانا البواسل بأن حريتهم واجب علينا جميعا تحريرهم بتصعيد كل اشكال المقاومة و التحول الى انتفاضة شاملة تعم كل الارض الفلسطينية المحتلة.

 

كما نؤكد إن قضية اللاجئين ستبقى القضية الاساس فالجميع مطالب في تحسين ظروفهم الاقتصادية و الاجتماعية و حماية المخيمات من العبث بأمنها و حماية اللاجئين من العوز و هذه مسؤولية الانروا بالدرجة الاولى و تقع عليها الاسراع بأقرار خطة طوارئ على ان تشمل المساعدات الإجتماعية و المالية التي تصرف لكل افراد الأسرة و ليس كما هو اليوم التصنيف المرفوض تحت السن و فوق السن، و إن امن المخيمات هو واجب وطني مفروض على كل مخلص غيور الحفاظ على مصلحة شعبنا.

كما نطالب قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ان تولي هذه القضية اهتمام اكتر من اللازم و العمل على تفعيل و تطوير مؤسسساتها و تعزيز الشراكه بين كل مكونات الشعب الفلسطيني و صولا الى توفير كافة الامكانيات لشعبنا الفلسطيني في المخيمات خصوصا و اننا نعاني من غلاء المعيشة التى وقع على كاهل شعبنا الفلسطيني المحروم من ابسط حقوقه الإنسانية و الاقتصادية. و حتى لانطيل اكتر فأن مطالبنا محقة و هي ليست منة من احد.

و اخيرا نتوجه بالتحية الى شعبنا في الداخل و الخارج و الى اسرانا البواسل بأننا على العهد باقون ما بقي الزعتر و الزيتون

Share this Article