الأخوات والإخوة الرفيقات والرفاق … أبناء جامعة بيرزيت الأبية
تتعرض اليوم قضينا الوطنية الى هجمة غير مسبوقة من خلال سياسة الاستيطان والقتل لأبناء شعبنا والاعتقالات والاجتياحات اليومية وتهويد القدس وكذلك تطبيق صفقة القرن، والتطبيع العربي المخزي واخرها الاتفاقية العسكرية والأمنية ما بين دولة الاحتلال الصهيوني والمملكة المغربية المنبطحة والتي يراد منها القضاء مشروعنا وهويتنا الوطنية.
طلبتنا المحترمون….
شكلت جامعة بيرزيت الصرح الأكاديمي الذي يشهد له بالتمسك بالتعددية السياسية والفكرية، واستطاع أن يبقى منارة للديمقراطية والتعددية الثقافية، وحرية العمل النقابي والمجتمعي ،والتي تميزت به الجامعة دون غيرها، والتي لابد من الحفاظ على هذه والقيم والمبادئ والدفاع عنها دون هوادة.
أيها الطلبة الأعزاء …
“نؤكد نحن في كتلة فلسطين للجميع في جامعة بيرزيت، بأننا سنبقى ندافع عن هذه القيم والمبادئ التقدمية والديمقراطية، لترسيخها بين طلبتنا بهدف احترام الرأي والرأي الاخر، والمحافظة على هذه التنوع الفكري والسياسي من أجل أن تبقى هذه الجامعة امتدادا لسلسلة من الأجيال، التي تركت بصمة بين أبناء شعبنا على مدار عمر جامعة بيرزيت في التمسك والدفاع عن الديمقراطية والاختلاف دون تجريح أو تهجم أو أعمال خارجة عن القيم والأعراف المعهودة بين أبناء الجامعة بشكل عام، والحركة الطلابية على وجه الخصوص”.
أبناء جامعة بيرزيت الأشاوس…
“نؤكد في كتلة فلسطين للجميع بجامعة بيرزيت رفضنا بشكل قاطع للاعتقال السياسي في فلسطين تحت أي ذريعة كانت، سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة”، ونقول بكل صراحة، “إننا مع حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية والفكرية وحرية العمل النقابي والطلابي وضد سياسة تكميم الأفواه وتقييد الحركة والاعتداء على أي مواطن فلسطيني، وهذه مبادئ نؤمن بها وسنبقى ندافع عنها مهما كلفنا من ذلك ثمن، ونحن على استعداد بأن نبقى نشكل الحاضنة للدفاع عن هذه القيم وثقافة الاختلاف بين صفوف طلبتنا.
طلبتنا المناضليّن…
“نؤكد لكم أيضا رفضنا واستنكارنا ما جرى من اعتداء تعرض له الرفاق في كتلة الوحدة الطلابية، إذ نعتبر هذا الاعتداء وشكله منعطفا خطيرا في العلاقات الوطنية والطلابية، والتي تعتبر دخيلة على ثقافتنا وعلاقتنا كحركة طلابية في جامعة بيرزيت، وأمام هذه الأعمال الخطيرة في العلاقات بين الحركة الطلابية ندعو الجميع الى التمسك بميثاق الشرف الذي وقع بيننا كحركة طلابية، وندعو إلى التمسك بالحوار بين الحركة الطلابية، من أجل تذليل الخلافات والإشكاليات التي حدثت مؤخراً، مؤكدين استعدادنا نحن في كتلة فلسطين للجميع لرعاية هذا الحوار، وأن نكون على نفس المسافة بين الجميع للخروج بموقف يليق بجامعة بيرزيت وأبنائها، لنبقى موحدين ومتمسكين داخل الجامعة وأن نتعالى عن الخلاف أمام ما يتعرض له شعبنا يوميا من قتل واعتقال وتهجير وأعداء من دولة الاحتلال الصهيوني”.
كتلة فلسطين للجميع /جامعة بيرزيت