بيروت / نظمت فصائل العمل الوطني في بيروت مهرجانا لدعم توجه القيادة الفلسطينية لتقديم طلب فلسطين كعضو مراقب بالأمم المتحدة ، واعتصم الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين من مختلف انتماءاتهم السياسية والوطنية والحزبية والتنظيمية والدينية وقادة الاحزاب اللبنانية امام بيت الامم المتحدة في بيروت، صباح اليوم الخميس ،
وبكلمة كلمة جبهة النضال الفلسطيني التي القاها مسؤولها في لبنان ابو العبد تامر مؤكداً انها محطة من محطات النضال الوطني الفلسطيني التي تخوضها م.ت.ف وهي معركة من المعارك التي خاضها الشعب الفلسطيني ولا تقل اهمية عن معارك الطلقة والصاروخ.
مضيفا اليوم نحن نخوض معركة العدل والقانون وتجسيد دولة فلسطين واعتراف الامم المتحدة بالدولة المستقله وحق العودة لجميع اللاجئين الى ديارهم، وخرجنا لنعلن تأييدنا للرئيس ابو مازن.
وبكلمة الحزب الشيوعي اللبنانياكد نائب الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني سعدالله مرزعاني على ان القيادة الفلسطينية تنجز خطوة جديدة على طريق الاقتراب من القدس وفلسطين محاولين ومصرين، ويجب استكمال مسيرتهم بالمحاولة تلو المحاولة، وتوطيد الوحدة الوطنية الفلسطينية للوصول الى النصر وتحرير فلسطين كاملة.”
وبكلمة الناصريين المستقلين- المرابطون القاها امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان جاء فيها: ان تضحيات الشعب الفلسطيني ودمهم المقدس واجسادهم التي زرعت في تراب بياراتهم جسداً تفرض على العربان الخانعين والاذلاء ليس فقط دعم الاخ ابومازن في مواجهته مع الصهاينة من اجل منح الجمعية العامة للامم المتحدة لفلسطين صفة دولة غير عضو بل ان يجتمعوا ويتوحدوا على حق تحرير فلسطين من النهر الى البحر.
اما كلمة تيار المستقبل فقد القاها العميد محمود الجمل مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون شباب بيروت قال فيها: ان القياده الفلسطينية اليوم قريبة من النصر للحصول على اعتراف العالم بفلسطين كعضو مراقب في الجمعية العمومية وغداً سيستكمل النصر بقيام الدولة الفلسطينية على اراضي 1967، وبعدها لن يهدأ بال حتى استعادة كامل فلسطين.
مؤكداً ان النصر اليوم لم يكن ان يتحقق لولا النضال المستمر على ارض فلسطين وان الرئيس ابو مازن يقف متسلحاً بأرادة شعبه ووحدته الوطنية.
وكان للحملة الاهلية كلمة القاها منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور مؤكداً ان الخطوة التي يقودها الرئيس محمود عباس هي خطوة في الاتجاه الصحيح ولولا ذلك لما تخبط الشارع الاسرائيلي وحليفتها اميركا بالضغط المستمر على القيادة.
مشيراً بدعم هذه الخطوة التي هي ليست الخطوة الاولى للشعب الفلسطيني، فطريق الفلسطينيين مرسومة بالتضحيات واخر المطاف هو تحرير فلسطين من البحر الى النهر.
وكان للحزب التقدمي الاشتراكي كلمة اشاد فيها مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء ابو كروم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني شعباً وقيادة، مهنئاً الشعب الفلسطيني بدولته الحرة المستقله وبتحقيق حلم الرئيس الراحل ياسر عرفات .
ومن جانبها كان لجمعية التواصل اللبناني كلمة القاها مسؤول الجمعية عبد فقيه قال فيها: ان الجمعية تعلن تأيدها لهذه الخطوة بتوجه الرئيس محمود عباس منتهجاً نهج الرئيس الراحل ياسر عرفات والثابت على الثوابت الى الامم المتحدة لنيل الدولة غير كاملة العضوية.
واما الجبهة الديمقراطية فقد قال عضو مكتبها السياسي علي فيصل معلناً الدولة الفلسطينية من امام مبنى الاسكوا قبل ان تعلن في منبر الامم المتحده كما اعلنت سابقاً انتصار غزه قبل انتصارها الحقيقي، متوجهاً للامم المتحده بتصحيح الخطأ التاريخي بحق الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطينية مستقله وفق القرار 194،مشيراً ان على القيادة الفلسطينية احتضان عملية الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والاتفاق على استراتيجية موحدة هدفها المقاومة ضد الاحتلال بعد اعلان دولة فلسطين المستقله.
وبكلمة جبهة التحرير الفلسطينية اشار عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف اليوم ليس مصادفة ان تتوجه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابومازن مجدداً الى حلبة الصراع الدبلوماسي مرة أخرى من اجل انتزاع الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحده، حيث تكون قد اعادت القضية الفلسطينية الى احضان الشرعية الدولية والعضوية هي حق للشعب الفلسطيني لتكون منبراً للدفاع عن فلسطين.
وبكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي مروان عبد العال قائلاً: هذه المعركة الديبلوماسية التي هي جزء من الاستراتجية التاريخيه لا يمكن ان تستكمل الا بتجسيد الدولة على الارض، مشيراً ان اليوم هو يوم اعلان الدولة وغداً تحقيقها على ارض فلسطين.
وكلمة الجبهة العربية الفلسطينية اشار محي الدين كعوش مسؤول الجبهة العربية الفلسطينيه ان سيادة الرئيس محمود عباس يخوض معركة شرسة في الامم المتحدة من اجل نيل العضوية غير الكاملة في الامم المتحده وان الشعب معه يتحلى بإروع روح وطنية والنصر للشعب الفلسطيني.
وبكلمة حزب الشعب الفلسطيني القاها عضو لجنته المركزية ابو فراس ايوب قائلاً: ان الشعب الفلسطيني جاء اليوم ليرفع الصوت عالياً مطالباً كل دول العالم لازالة الظلم الواقع عليه والتصويت لصالح فلسطين دولة عضو مراقب مؤكداً للقياده الفلسطينية انه خلف قرارتها الحكيمة وستقاوم الضغوطات التي يمارسها العدو.
وبكلمة رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني واكد رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ محمد نمر زغموت ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة والشعب الفلسطيني يرد حقه من كل العالم ولن يستكين حتى يسترد كامل تراب فلسطين ومن سار على الدرب وصل وما ضاع حق وراءه مطالب.
اما كلمة سفير دولة فلسطين اكد فيها اشرف دبور انه ان الآوان لتطبيق الشرعية الدولية وقرارتها وعدم الكيل بمكيالين ولم يعد مقبولاً بعد اليوم ان يبقى المجتمع الدولي صامتاً عن اغفال الحقوق لفلسطين وشعبها والتي تتنكر اسرائيل لها دون تعليق ولا حسيب ولا رقيب.
متوجهاً الى المجتمع الدولي ممثلاً بالجمعية العامة للامم المتحده ولكل الاحرار في العالم آملاً بأن يحظى هذا التوجه دعمهم وتضامنهم ومساندتهم للحق الفلسطيني الذي سيسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد اعلانه التاريخي بالاستقلال، والذي اقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة في الجزائر 15/11/1988 وحظى باعتراف ودعم معظم دول العالم مستنداً الى حق وحرية الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها والذي يشكل تجسيده انتصاراً لمبادئ الحرية والعدالة للشعب والحق والشرعية الدولية وقرارتها.
مشيراً ان رفع مكانة فلسطين الى دولة مراقب في الامم المتحدة سيؤهلها لمواجهة ممارسة هذا الاحتلال الاسرائيلي الغاصب وانهاء الجدل حول وجود فلسطين كشخصية قانونية محمية دولياً وان تصادق وتنضم الى الاتفاقيات الدولية وتصبح طرفاً في العديد من المعاهدات والاتفاقيات وعضواً في هيئات ومنظمات دوليه كالمحكمة الجنائية الدولية ومنظمة الصحة العالمية المقتصرة عضويتها على الدول فقط ، وطرفاً في قضايا ينظر بها من قبل محكمة العدل الدولية وتؤهل فلسطين للانضمام الى المعاهدات الدولية وتعزز قدرة فلسطين في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ودعم واعلاء حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني الوطنية كحق تقرير المصير وممارسته بموجب احكام القانون الدولي والحق في السيادة على الارض والاستقلال.
وختم دبور موجهاً التحية بإسم الرئيس محمود عباس قائد مسيرة الثبات الى جماهير الشعب الفلسطيني البطل في الوطن والمنافي والشتات وجماهير الشعب اللبناني الشقيق، والى اصحاب السماحة والفضيلة والقوى والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الداعمة لنيل الدولة الفلسطينية.
وبكلمة منظمة التحرير وحركة فتح القاها امين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات اكد ان الاعتصام اليوم هو لارسال رسالة واضحه للمعنيين في الامم المتحدة والمجتمع الدولي وكل الاحرار بمساندة قضية الشعب الفلسطيني والتصويت لصالح فلسطين.
مشيراً ان الشعب الفلسطيني اليوم يجسد الوحدة الوطنية من اجل فلسطين في اطار استراتيجية فلسطينية، وفي اطار الوحدة الوطنية باستحقاق دولة وطن وعوده وهدف الاستقلال لشعب فلسطين واطلاق سراح الاسرى وعودة اللاجئين الى ديارهم.
مؤكداً ان الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً للقيادة الفلسطينية والشهداء والاسرى في سجون الاحتلال.
وختم الاعتصام بتسليم مذكرة لمدير المكتب التنفيذي للاسكوا الاستاذ نديم خوري.