القدس/ المؤكد أن هناك تطورات وتحركات على صعيد ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وأن جهات عديدة “تلعب” في هذا الملف، وهناك أيضا قيادات فلسطينية “تتناغم” مواقفها مع رغبات هذه الجهات.
وتمتلك (المنـــار) معلومات تفيد بأن عواصم خليجية بالتنسيق مع اسرائيل والادارة الامريكية، تتحرك سرا منذ شهور لصياغة حل للصراع يحقق لتل أبيب مخططاتها على حساب الشعب الفلسطيني والاردني ايضا، وجاء في هذه المعلومات أن الحل التصفوي التي تتدارسه تل أبيب مع عواصم الخيانة والردة، هو بمثابة حلقة من حلقات ما يسمى بالربيع العربي، أي الربيع الأطلسي الذي يستهدف ساحات وقضايا الأمة العربية.
ويمكن ربط الحديث بشكل أو بآخر عن الكونفدرالية مع الاردن، والغاء فك الارتباط واجراء الانتخابات التشريعية، والتهديدات الداخلية والاقليمية والدولية والزيارات المشبوهة لغزة، بما يجري من تحركات سرية في غالبيتها لتطويع الساحة الفلسطينية.
وليس بعيدا عن هذا التحرك تضارب المواقف، والتصريحات والاتهامات بين قيادات فلسطينية وايضا ما يصدر عن البعض من أحاديث تشاؤم، والتحذير من “حروب” تشنها أمريكا على الفلسطينيين، وهذه دلالة واضحة على ما يحاك ضد القضية الفلسطينية في أوكار الخيانة والحقد والعداء لشعب فلسطين وقيادته الشرعية.
في الجانب الاردني، رفض مطلق من جانب النظام لأية حلول تنتقص من الحق الفلسطيني، لكن، في الساحة الاردنية تيارات، تدفع باتجاه حلول مشبوهة لقضية فلسطين تتواءم مع برنامج تلتزم به هذه التيارات، وهو برنامج صيغ بالتوافق مع الولايات المتحدة لاغلاق الدائرة حكما وسيطرة على الساحة العربية، و (المنـــار) ستقوم قريبا بتوضيح كامل لهذه المسألة.
المصدر موقع المنار .