دمشق / أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” شعلة انطلاقتها التاسعة والخمسين بالتزامن في جميع المخيمات الفلسطينية في سوريا بحضور سفير دولة فلسطين الدكتور سمير الرفاعي وقيادات حركة “فتح” ومخيماتها وأطرها التنظيمية ومكاتبها الحركية، وبمشاركة ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والفلسطينية.
ودعا قاسم معتوق مسؤول الساحة السورية عضو المكتب السياسي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لقاء له الى التمسك بالوحدة تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لتحقيق أهداف وآمال الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد على ضرورة وقف العدوان الامبريالي والابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة ,وتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى العدالة الدولية لمحاكمتهم، وفتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، رافضا بشكل حازم التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال إن ما يحدث من إبادة جماعية بحق شعبنا في غزة الحبيبة، والضفة الغربية بما فيها القدس، يهدف إلى القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وشطب الهوية الفلسطينية.
واستذكر معتوق انطلاقة الثورة الفلسطينية، وإنجازاتها وانتصاراتها، موجّها التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الثورة الفلسطينية المجيدة، وفي مقدّمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وحيا المقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان، وكل المقاومين في كل الفصائل الفلسطينية ولحامل الأمانة الصلب الرئيس محمود عباس الذي يتعرض لحملات تضليل ممنهجة. موجّها التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الثورة الفلسطينية المجيدة، وفي مقدّمتهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات.