عزة / ذكر مصدر مطلع من القيادة العسكرية لحركة حماس، وأحد نشطاء كتائب عزالدين القسام ، أن الكتائب وضعت تقديرات لبنك الأهداف التي ستسهدفها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ، بحال شنت عدواناً جديداً .
وذكر المصدر لـ (أمد) أن الأهداف الاسرائيلية ستكون حيوية ولكنها لن تؤدي الى القضاء على حركة حماس بشكل كلي ، لأسباب أولها أن الاحتلال سيجد مقاومة عنيدة ، ووسائل غير مستخدمة من قبل بصد العدوان ، وأن ركز على القصف الجوي فأن المناطق الاسرائيلية القريبة من غلاف قطاع غزة ستدفع ثمناً باهظاً ، يغير مراكز القوى في الكيان الصهيوني ، وسيخسر نتنياهو الانتخابات القادمة ، كما أن الاوضاع والوقائع تغيرت كثيراً لصالح الاجنحة المسلحة في قطاع غزة ، عنها ما قبل الحرب الأخيرة ، وهناك إجماع وطني على الرد المباشر والموجع على الاحتلال ، كما أن الكيان الصهيوني لن يتجرأ على ارتكاب مجازر بحق المدنيين كما فعل بالحرب الأخيرة ، وأن ستستخدم نظام ” الصعقة” وهنا على جميع الاجنحة المسلحة الحيطة والحذر وممارسة التموية الجيد والاختفاء المتقن للرد على الضربات الاسرائيلية بشكل موجع.
وعن تقديرات الكتائب لبنك الأهداف الاسرائيلية قال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه :
تتمثل تقديرات الكتائب لبنك أهداف جيش الاحتلال بقصف منزل اسماعيل هنية في مخيم الشاطيء ، ومنازل قيادات كبار في حركة حماس ، منها منزل نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري ، وقادة عسكريين في الكتائب ، كما سيقصف الطيران الاسرائيلي محطة توليد الكهرباء لإغراق القطاع في الظلام ، ومن تقديراتنا قصف معبر رفح البري بشكل كامل على غرار تدمير المطار الدولي في غزة ، لشل حركة المواطنين من والى القطاع ، ومن التقديرات القيام بعمليات اغتيال لشخصيات اعتبارية محسوبة على الحركات المقاومة مثل حماس والجهاد الاسلامي وألوية الناصر وغيرها .
وأضاف المصدر أنه لا يستبعد قصف مراكز حيوية وهامة للمواطنين مثل محطات الوقود والغاز وجسر شارع صلاح الدين وتخريب شبكة المياه وقصف الجامعة الاسلامية .
وقال المصدر اذا نجح الكيان بتنفيذ بنك أهدافه ووجد أنها ناجعة سيكتفي بما قام به ، وإلا سيقوم بشن هجوم بري لقطاع غزة وإحتلال شريط حدودي بعمق 3 كيلومتر في عمق قطاع غزة .
المصدر أمد.