القدس المحتلة /قالت مصادر فلسطينية مطلعة لموقع “والاه” العبري، ان الجانب الفلسطيني سيرفض اتفاقية الاطار التي سيقدمها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في حال حملت النقاط التي تم عرضها عليه.
ونشر الموقع أمس النقاط التي عرضها كيري على الجانب الفلسطيني والتي سيتضمنها اتفاق الاطار، وقام الجانب الفلسطيني بابلاغ كيري برفض هذه النقاط حال قدمها كاتفاق اطار للجانبين.
والنقاط التي عرضها كيري وفقا للمصادر الفلسطينية هي:
الحدود: اتفاقية السلام تقوم على أساس حدود عام 67 مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات التي حدثت على الأرض منذ ذلك التاريخ.
اللاجئون: يحق للاجئين العودة لدولة فلسطين أو البقاء في الدول التي يعيشون بها اليوم، مع التأكيد بأن العدد سيكون محدودا، ووفقا لظروفهم الانسانية وموافقة اسرائيل، دون تحميل اسرائيل مسؤولية تهجير الفلسطينيين.
تعريف الدولة: في اتفاقية السلام يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية كوطن قومي للشعب الفلسطيني، كذلك يتم الاعتراف باسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي.
الأمن: يبقى الحق لاسرائيل للدفاع عن نفسها بنفسها.
المستوطنات: لن يكون اخلاء واسع للمستوطنين.
القدس: عاصمة الدولة الفلسطينية ستكون في القدس.
المعابر: تستمر سيطرة اسرائيل على المعابر مع الأردن.
غور الأردن: تستمر سيطرة الجيش الاسرائيلي على غور الأردن، والذي يحدد الفترة الزمنية لبقاء الجيش الاسرائيلي هو أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقال الموقع ان هذه النقاط التي تم عرضها من كيري حصل عليها الصحفي الاسرائيلي أفي يسخروف والذي التقى الخميس في رام الله قيادات في السلطة الفلسطينية بينهم نبيل أبو ردينة، وأكدوا للصحفي بأنهم أبلغوا كيري رفضهم لهذه النقاط ولن يقبلوا اتفاقية الاطار كونها حملت كافة المطالب الاسرائيلية، وبنفس الوقت لا يوجد وضوح في العديد من القضايا، مثل القدس التي لم يذكر فيها أي تفاصيل، فقد يكون الحديث عن شعفاط أو العيسوية أو أبو ديس، كذلك اللاجئين والحديث عن الجانب الانساني وعدم تحميل المسؤولية لتهجير الفلسطينيين لاسرائيل هو مرفوض بشكل كامل، كذلك الحدود والمستوطنات ما هو مطروح غير مقبول بالمطلق.
من جانبها ذكرت صحيفة “معاريف” أمس ان وزيرة القضاء الاسرائيلية المسؤولة عن ملف المفاوضات، اقترحت على رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو ضم حزب العمل والحريديم الى الائتلاف الحكومي.
وقالت الصحيفة ان اقتراح ليفني جاء خلال الأزمة القصيرة التي سادت بين نتنياهو ونفتالي بينيت رئيس “البيت اليهودي” على خلفية تصريحات نتنياهو المتعلقة ببقاء مستوطنين في نطاق الدولة الفلسطينية، وانذار نتنياهو لبينيت بفصله من الحكومة اذا لم يعتذر عن تصريحاته.
واضافت: “الأزمة المذكورة كانت مؤشرا لما قد يصيب الائتلاف الحكومي الاسرائيلي، اذا ما اخذت المفاوضات مع الفلسطينيين منحى جديا، وفتحت الباب أمام التفكير ببدائل للبيت اليهودي في حال قام بالانسحاب من الائتلاف“.
ونقلت “معاريف” عن ليفني المعروفة بعلمانيتها وعدائها للحريديم قولها لنتنياهو، انها على استعداد للبس ” الشطرايميل” (وهي قبعة الوبر التي يلبسها الحريديم) لأجل السلام.
|