رام الله : تلقت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المزيد من برقيات التضامن من العديد من الأحزاب والقوى السياسية في العالم، ووصلت مؤخراً برقية من الحزب الشيوعي التركي، قال فيها : (في صباح السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كانت العملية الفدائية الجماعية التي قام بها الوطنيون الفلسطينيون، بمثابة ضربة سياسية وأخلاقية وأيديولوجية خطيرة لأداة الحرب الاستعمارية العنصرية والإبادة الجماعية والبيروقراطية العليا الفاشية المسلحة وغير المسلحة؛ أولئك الذين صرحوا بأنهم دفنوا إرادة الشعب الفلسطيني بتحويله إلى مجموعة لاجئين، فجعلته غير قادر على الدفاع عن كرامته الوطنية، وأعلنوا عن الجدران المادية والإلكترونية التي لا تُقهر للدولة الإسرائيلية، واستوطنوا من خلال كابوس ستستمر آثاره لعقود قادمة.(
وأضاف الحزب الشيوعي التركي بأن آلة الحرب المسماة إسرائيل تحت حكم الصهاينة المستعمرين العنصريين الفاشيين هي عار على اليهود، فلقد أصبحت دولة إسرائيل علامة سوداء على جبين اليهود بجرائمها الجسيمة ضد الإنسانية والتي ترتكبها بحق الشعب العربي الفلسطيني المسلم والمسيحي منذ 80 عاماً، وبدعمها للأنظمة الفاشية والمعذِّبة، المعادية للعاملين والكادحين في العالم.
وقال : الذين ارتكبوا المجازر والإبادة الجماعية ضد اليهود في كافة أنحاء العالم في القرن العشرين، ابتداءً من الإمبراطورية القيصرية الروسية، العدو اللدود للشعوب، فنظام هتلر العنصري الفاشي والمبيد جماعياً، إلى يومنا هذا، دولة إسرائيل ونتنياهو وغالانت وهاليفي وأمثالهم الذين يحكمونها، هم من نفس السلالة، ولديهم نفس العقلية والأيديولوجية؛ إنهم أعداء للإنسانية.
وأكد الحزب أن النضال السياسي والعسكري للشعب الفلسطيني ضد أداة الحرب الفاشية، وهجمات الإبادة الجماعية والإمبريالية، هو أمر مشروع وعادل وأخلاقي، ولا يمكن لأي ديماغوجية أن تحجب هذا الواقع، والحزب الشيوعي التركي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركة 7 تشرين الأول/أكتوبر وخنادق المقاومة ومواقع الهجوم الفلسطينية هي موقف لجميع شعوب آسيا الصغرى والشرق الأوسط.
وقال : ندعو المسلمين والمسيحيين واليهود والإيزيديين من كادحين، نساء، شباب، عمال متحضرين وريفيين، علماء، مثقفين وفنانين في حديقة الشرق الأوسط المزهرة، لدعم الشعب الفلسطيني إثباتاً للتضامن والنضال من أجل تحرير فلسطين في سبيل شرق أوسط حر واتحاد ديمقراطي للشرق الأوسط ضد التحالفات والقوى المعادية لشعوب الشرق الأوسط، مركِّزة على إسرائيل والولايات المتحدة.
وأختتم بالقول : ندعو الكادحين والمضطهدين في جميع القارات للنزول إلى الشوارع وتوسيع النضال من أجل الإنهاء غير المشروط لهجمات إسرائيل الفاشية والاستعمارية، وهجمات الإبادة الجماعية في حق دولة فلسطين في تقرير مصيرها، ومن أجل الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل الإجراء غير المشروط لحق العودة لملايين الفلسطينيين في المنفى في جميع أنحاء العالم.
وفي برقية أخرى من المكتب السياسي لمنظمة بدر في العراق، وجهها رئيس المكتب السياسي للأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني، قال فيها: (باسمي وباسم الأمين العام لمنظمة بدر نبارك لكم تلك الملاحم والانتصارات التي سطرها أبناء الشعب الفلسطيني ضد أعتى قوة غاشمة وبأبسط الإمكانيات لكن بإيمان وعزم راسخين، ونعبر لكم وللشعب الفلسطيني الصابر ولأسر الضحايا من عظيم مواساتنا وتعازينا عن الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الوحشي ضد غزة الإباء سائلين الله العلي أن يتغمد الشهداء ويمن على الجرحى بالشفاء وعلى شعبنا الفلسطيني بالنصر المؤزر على الكيان الصهيوني الغاضب).
جبهة النضال الشعبي تتلقى برقيتي تضامن من الحزب الشيوعي التركي ومن منظمة بدر العراقية
