رام الله : وجهت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تحياتها للمؤتمر الوطني الخامس للحزب الاشتراكي الموحد PSU المغربي، والمنعقد في الرباط في الفترة ما بين 21-23 أكتوبر 2023 .
وفي برقية وجهها الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني، الى الأمينة العامة للحزب الدكتورة نبيلة منيب، قال فيها : “يسرني أن أتقدم لكم باسمي شخصياً، وباسم الرفيقات والرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني PPSF وكافة منظماتها الحزبية والنقابية والمهنية والجماهيرية، بالتهاني الحارة وأن نؤكد تضامننا الكامل مع جهودكم المبذولة لعقد المؤتمر الوطني الخامس لحزبكم الشقيق، الحزب الاشتراكي الموحد”.
وأضاف: “اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نعتقد أن انعقاد مؤتمركم الوطني الذي نوجه من خلالكم التحية لكافة أعضاءه من الرفيقات والرفاق، هو محطة سياسية وتنظيمية مهمة في اطار التجديد الديمقراطي والمراجعة البرنامجية الشاملة لمسيرة نضال حزبكم ودوره في الحركة الوطنية والتقدمية المغربية، حيث يشكل حزبكم الشقيق مكوناً أساسياً وفاعلاً في اليسار الديمقراطي التقدمي في المملكة المغربية الشقيقة”.
وأكد د. مجدلاني أن الشعار الذي ينعقد في اطاره مؤتمركم (نضالنا اليساري من أجل الشعب والوطن والديمقراطية) يؤكد الرؤية البرنامجية لديمومة الفعل وقوة التأثير في الحياة السياسية والحزبية ومن خلال الاستمرار في النضال بخطى ثابتة من أجل مصالح الشعب وثوابت الوطن وترسيخ القيم الديمقراطية والتقدمية.
وأضاف، ينعقد مؤتمركم الوطني الخامس في ظل الحرب العدوانية والابادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني بدعم وغطاء من النظام الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي الوطن الفلسطيني عموماً الي يتعرض للتطهير العرقي وللجريمة المنظمة من قبل الحكومة الفاشية والعنصرية في كيان الاحتلال، وهذا ما يدعونا للتأكيد على أهمية وضع القضية الفلسطينية كأولوية على أجندات مؤتمركم واتخاذ المواقف والقرارات التي تدعم نضال شعبنا وتدين إرهاب الدولة المنظم والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال، والتأكيد على حق شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأختتم بالقول: “نتوجه لمؤتمركم بالتحية والتقدير والأمنيات بنجاح أعماله ومخرجاته للارتقاء بالمسيرة المستمرة لحزبكم المناضل الذي نتطلع لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز النضال المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه شعوبنا ومنطقتنا وتواجه العالم نتيجة ازدواجية المعايير والقطبية الواحدة والنفوذ الاستعماري الاستعلائي الاستكباري” .