لبنان / تحت عنوان ان جوهر الصراع مع الاحتلال هو الارض و تمسكا بحق العودة المقدس ، اقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – فرع البقاع وقفة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني في الداخل شارك فيها الى جانب قيادة الجبهة في فرع البقاع و الكتل النقابية للجبهة ، فصائل المقاومة الفلسطينية ، اللجان الشعبية ، ممثل مفتي بعلبك الهرمل ، لجنة مسجد بلال بن رباح ، مدير خدمات الاونروا في مخيم الجليل ، الجمعيات و المؤسسات اضافة لحشد من ابناء شعبنا في مخيم الجليل – بعلبك .
قدم المتحدثون غسان ابو الفول عضو قيادة فرع البقاع للجبهة مرحبا بالجميع كل بإسمه و لقبه.
كلمة م.ت.ف القاها امين سر حركة فتح في منطقة بعلبك و امين سر اللجان الشعبية في البقاع الاخ ابو جهاد عثمان حيث اكد فيها تمسك الشعب الفلسطيني بالارض و حق العودة للاجئين الفلسطينيين .
كلمة لجنة مسجد بلال بن رباح القاها فضيلة الشيخ د.ابراهيم ابو شقرا حيث دعا لتطوير اشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى دحره و عودة اللاجئين .
كلمة دار الافتاء في محافظة بعلبك الهرمل القاها فضيلة الشيخ علي حسن اكد فيها وقوف الشعب اللبناني و دار الافتاء الى جانب الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة معتبرا موقفه ليس سياسيا فحسب بل عقيدة و من منطلق شرعي مؤمنين بالنصر مراهنين على الشعب الفلسطيني الذي اعطى للعالم دروسا في المقاومة و مواجهة المحتل حتى كنسه عن الارض الفلسطينية .
كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القاها عضو اللجنة المركزية اسامة عطواني جاء فيها : اخوتي و رفاقي في هيئة العمل الفلسطيني المشترك ،سماحة مفتي بعلبك – الهرمل ممثلا بفضيلة الشيخ علي حسن ،مشايخنا الكرام في لجنة مسجد بلال بن رباح ،مدير خدمات مخيم الجليل في الاونروا
خوتي و رفاقي في اللجان الشعبية و الجمعيات و المؤسسات
اهلنا و ابناء شعبنا الصامد.
نحيي اليوم ذكرى يوم الارض و شعبنا ما زال صامدا على ارضه ، متمسكا بأهدافه و حقوقه الوطنية ، مصمما على مواصلة الكفاح و التصدي لكافة عمليات العزل و مصادرة الاراضي و بناء و توسيع المستوطنات و تهويد القدس ، مجددا العهد على المضي بمسيرة النضال و تطوير اشكال و اساليب المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال و اجراءاته و ممارساته العدوانية .
ما زالت معركة الارض تتوالى جولاتها و قد اصبحت كل ايامنا يوم للأرض ، كيف لا و جماهير شعبنا تتصدى للاستيطان الذي كرسته هبة ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة عام 1948 ردا على قرار حكومة الاحتلال بمصادرة اكثر من 20000 دونم من اراضي القرى و البلدات الفلسطينية .
تأتي الذكرى 47 ليوم الارض الخالد و ما زالت معركة الارض تتجدد يوميا في القدس و النقب ، في الضفة و القطاع و في كل بقعة من فلسطيننا ارض الاباء و الاجداد و بلدنا الذي لا وطن لنا سواه و ما زالت الارض الفلسطينية تتعرض للعدوان الفاشي من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة و شعبنا يواجه ظروفا بالغة الخطورة و التعقيد تتعرض فيها القضية الفلسطينية و المشروع الوطني برمته لتحديات جسام جراء استمرار السياسة العدوانية للاحتلال الاسرائيلي المتصاعد في القدس و الضفة و كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة ، ضمن توجهات حكومة الارهاب و العنصرية و الفاشية التي تترجم سياساتها على ارض الواقع بأبشع انواع الارهاب و العربدة دون رادع من العالم اجمع .
و انطلاقا من ايماننا بأن جوهر الصراع مع الاحتلال هو الارض ، فإننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني و بمناسبة الذكرى الخالدة ليوم الارض و شهدائه ندعو الى توحيد الجهود و رص الصفوف و الشروع الفوري في طي صفحة الانقسام البغيض لاستعادة الوحدة الوطنية و تسخير كل طاقات و امكانات شعبنا في المعركة الحقيقية لدحر الاحتلال الاسرائيلي الذي يمثل التناقض الرئيس مع شعبنا و نؤكد ان وحدتنا هي البوصلة الحقيقية للدفاع عن الارض الفلسطينية و ان الانتماء الحقيقي لهذه الارض يتطلب القرار الجريء بإنهاء الانقسام و وضع استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة لتشكل تحديا شعبيا و نضالا سياسيا يعطي قضيتنا زخمها للتصدي لمخططات الاحتلال و يكشف للعالم ارهاب و عنصرية حكومة الاحتلال .
في هذا اليوم نتوجه بالتحية لأهلنا الصامدين في مناطق 48 صانعي يوم الارض يوما وطنيا خالدا في تاريخ و ذاكرة الشعب الفلسطيني و نحيي كفاحهم و نضالهم .
نحيي جماهير شعبنا في الضفة و القطاع الصامدين في وجه جيش الاحتلال و قطعان المستوطنين . نحيي جماهير شعبنا في الشتات و كافة اماكن تواجده بشهدائه و جرحاه و أسراه و مناضليه .
نعاهد شهداء يوم الارض و كل شهداء شعبنا ان نواصل النضال حتى دحر الاحتلال و تحقيق اهداف شعبنا في الحرية و العودة و الاستقلال و تقرير المصير و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس .
