غزة: قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني ليست رخيصة، وعلى الاحتلال الإسرائيلي تحمل مسئولية تصعيده العسكري ونتائج جرائمه وعدوانه.
وشددت الجبهة على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال لأرضه، وقالت الجبهة أن استمرار الاحتلال في استباحة الدم الفلسطيني وسلب الحقوق الوطنية يتطلب الشروع الفوري في إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتصليب الوضع الداخلي وتبني خطة وطنية شاملة تكون قادرة على مواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي في قطاع غزة أن تنافس وتسابق قادة الاحتلال في توجيه التهديد والوعيد لشعبنا الفلسطيني، وتوظيف إراقة الدم الفلسطيني في الدعاية الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية يعبر عن الطبيعة العدوانية للكيان الإسرائيلي والانحطاط الأخلاقي لقادته.
وأضاف جمعة أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية لن يتوانى عن الدفاع عن نفسه ولن يتخلى عن حقوقه الوطنية وسيواصل النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافه الوطنية وانتزاع كامل حقوقه في الحرية والعودة والاستقلال.
ودعا جمعة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئؤلياته وتوفير الحماية لشعبنا، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإجباره على تطبيق قرارات الشرعية الدولية. والعمل على تقديم مجرمي الحرب من القادة الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية عموماً.