أمد/ رام الله: أفادت صحيفة “الوطن” السعودية في عددها اليوم الاثنين، أن مصادر دبلوماسية غربية أكدت وجود جهود مكثفة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هناك مقترحات تتضمن 3 مسارات رئيسة، هي أن تستند المفاوضات إلى مرجعية واضحة تفضي إلى تطبيق حل الدولتين، واتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز مكانة الحكومة الفلسطينية مثل الإفراج عن أسرى قدامى، وتمكينها من تنمية وبناء المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية، وإخراج رام الله من أزمتها المالية بدعم من المانحين.
وأضافت أن الإشكالية الرئيسة أمام هذا التوجه تكمن في مواصلة الاستيطان وسط توجه لممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد البناء خلال مدة المفاوضات.
ورجَّحت المصادر أن تتضح معالم هذا التحرك ونتائجه خلال زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة قبيل زيارة من الرئيس الأميركي باراك أوباما في الثلث الثالث من شهر مارس المقبل. وتنتظر الأطرف الدولية مشاورات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، إذ تنطلق بعدها الاتصالات الدولية.
وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قد قال في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أمس “أرحّب بزيارة الرئيس أوباما المرتقبة. وهي زيارة مهمة جدا تؤكد الحلف الوطيد بين إسرائيل والولايات المتحدة”. وأضاف “تحدثت مع أوباما واتفقنا على بحث 3 مواضيع رئيسة هي: المحاولات الإيرانية لامتلاك الأسلحة النووية، والأوضاع غير المستقرة في سورية وتداعياتها على أمن المنطقة، ومحاولات دفع عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين”.
الوطن السعودية.