القدس/ أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات متتالية ،وإجراءات عنصرية،من حملات الاعتقال المتواصلة والإبعاد ،بالإضافة إلى هدم المنازل وتشديد الحصار لفصل المدينة عن محيطها، هو اختراق فاضح لكافة القوانين الدولية وانتهاك لحقوق الانسان .
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة سكرتيرها في القدس مراد حرفوش ، خلال اجتماع لمنطقة جنوب غرب القدس،إن ما يتعرض له المواطن المقدسي من اجراءات فاشية يتطلب وقفة جادة من أجل تعزيز صمود كافة قرى وسكان المحافظة، مشددا على ان استمرار مسلسل التهويد للمدينة المقدسة، وحرمان ابناء شعبنا من الوصول إليها يندرج ضمن فرض سياسة الامر الواقع التي تتبناها حكومة اليمين الفاشية في دولة الاحتلال.
ومتابعا على دول العالم المتحضر والتي تنادي بالديمقراطية والحرية أن تنتصر بشكل عملي لقضية شعب مازال تحت الاحتلال،ويمارس ضد كافة اشكال العنصرية والفاشية، وأن بلا تبقى قرارات الشرعية الدولية وهيئات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان تجاه القضية الفلسطينية شعار وحبر على ورق دون تنفيذ فعلي على الارض ، في ظل استمرار الاحتلال بممارساته الهادفة الى قتل حلم اقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد حرفوش على ان مواجهة السياسة العنصرية للاحتلال تتطلب من الحركة الوطنية الفلسطينية الوقفة الجادة والحقيقة ، مراجعة ذاتيه اتجاه عملية السلام ، وطي صفحة الانقسام وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال ببرنامج سياسي وطني باتفاق الكل الفلسطيني .
هذا وناقش الاجتماع اخر المستجدات السياسية والتنظيمية،ووضع خطة عمل متكاملة والانخراط في الفعاليات وبرامج العمل التي تعزز من الانتماء وكذلك من صمود المواطن الفلسطيني ،وخصوصا أننا ما نزال في مرحلة تحرر وطني .
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
القدس –فلسطين
10/11/2016