غزة – وكالة قدس نت للأنباء /كتب عبد الناصر فروانة أسير محرر، و مختص في شؤون الأسرى والمحررين، على صفحته عبر “الفيسبوك”: 17 حزيران 1930 كان موعدهم مع الاعدام شنقا. فاستشهد ثلاثتهم في سجن عكا وهم : محمد جمجوم، عطا الزير و فؤاد حجازي. واذا كانت بريطانيا قد ارتكبت جريمة باعدامها ثلاثة معتقلين فلسطينيين. فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من الاعدام سياسة ثابتة في تعاملها مع الفلسطينيين وأقدمت على ارتكاب الكثير من جرائم القتل والتصفية الجسدية باعدامها المئات من الأسرى الفلسطينيين والمدنيين العُزل بعد اعتقالهم.
ان موسمية إثارة هذا الملف وغياب منهجية عمل مشتركة وواضحة للتصدي لعمليات القتل والاعدام الميداني، في ظل استمرار الصمت الدولي وغياب الملاحقة والمحاسبة، يقوض أركان العدالة الإنسانية ويعزز ثقافة “الافلات من العقاب” ويمكّن قوات الاحتلال من التمادي في جرائمها بحق الفلسطينيين.