الرياض /أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رفع كفاءات وقدرات القوات الجوية الملكية السعودية «بتصميم دائم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بأن نكون من أفضل وأقوى القوات الجوية في المنطقة».
وأوضح خلال تدشينه طائرة الركاب والحمولات الخفيفة من نوع 600-TRA72، وطائرات التزود بالوقود من نوع أيرباص a330 mrtt، التي دخلت حديثاً الخدمة، في قاعدة الرياض الجوية أمس، أن الموجود من 6 إلى 8 من هذه الطائرات.
وكان في استقبال الامير خالد لدى وصوله مقر حفلة اقيمت للمناسبة كل من نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز الحسين، وقائد القوات الجوية الفريق الركن محمد العايش، وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن علي الحمد.
وسلم الامير خالد راية السرب الرابع والعشرين إلى العقيد طيار ركن مشهور بن عبدالله البريكان، ودشن بعدها طائرة الركاب والحمولات الخفيفة 600-TRA72. ثم شاهد والحضور عرضاً جوياً للطائرة.
وقال نائب وزير الدفاع بعد حفلة التدشين «أن التفكير في استقدام هذه الطائرات بدأ في العام 2004، حيث أن التمارين مستمرة لنستقصي منها مناطق القوة وننميها، ونقاط الضعف لنتجنبها، ولهذا بعد ذلك التمرين اتضح أن هناك نقاط ضعف، وكيفية زيادة القدرة القتالية لقواتنا الجوية، وشرحت هذا للأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – شرحاً وافياً، وطلب منا جميعاً ومن قائد القوات تكثيف الدراسة أكثر، وبعد أكثر من 6 أشهر قدمنا له الدراسة، وفي تلك الدراسة قرر تنفيذ أولويات التسليح بأن تكون الأولوية لرفع قدرة أفضل لهذه النقاط، والحمد لله» .
وأضاف: «بهذا القرار الحكيم للأمير سلطان – رحمه الله – وبالتقديرات والدراسات المستمرة من كفاءاتنا في القوات المسلحة والقوات الجوية أصبح هذا النوع الذي وصل الآن، وأعتقد أن هذا رفع لكفاءات وقدرات القوات الجوية التي إن شاء الله وبتصميم دائم من خادم الحرمين بأن تكون من أفضل وأقوى القوات الجوية في المنطقة».
وأضاف «إن شاء الله دائماً دعم وتزويد الطائرات سواء من هذا النوع أو أي نوع آخر في تخطيطاتنا، ولا بد أن يعلم الجميع أن هذه الطائرات وصلت بطيارين ومهندسين سعوديين تدربوا وعملوا مع المصانع لمدة أربع سنوات، ولهذا فالطائرات إذا أتت تأتي بكامل جهازها السعودي من طيارين وفنيين، وفي نفس الوقت كل قطع الغيار الموجودة ضمن استراتيجية القوات المسلحة من خلال قطع الغيار وتوظيف قطع الغيار، وأتمنى خلال هذا العام من القطاع الخاص السعودي أن نشتري قطع غيارنا من المملكة»، مشدداً على «أن التخطيط لرفع وزيادة قدرات القوات المسلحة مستمر بتوجيهات من القيادة لحفظ الأمن والأمان للمملكة براً وبحراً وجواً».
وحضر حفلة التدشين الأمير فهد بن خالد بن سلطان، وقادة أفرع القوات المسلحة، وعدد من كبار ضباط القوات الجوية، وسفير فرنسا لدى المملكة براتران بزانسونو.
ووصل الأمير خالد إلى القاهرة أمس لحضور اجتماعات الدورة الثالثة للجمعية العمومية للمجلس العربي للمياه، التي تبدأ أعمالها اليوم. وكان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أحمد قطان، والملحق العسكري السعودي بالقاهرة اللواء ركن خالد العقلا، ورئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود أبو زيد، وعدد من أعضاء سفارة المملكة في القاهرة.
الحياة اللندنية – ناصر الحقباني