رفح / استنكرت كتلة نضال المرأة الفلسطينية الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني, إبعاد سلطات الاحتلال الأسيرة المحررة إلي قطاع غزة ولمدة ثلاثة سنوات , مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري والعمل على ضمان عودتها إلي جنين والضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقالات الإدارية التي يمارسها الاحتلال .
جاء ذلك خلال إجتماع عقدته كتلة نضال المرأة للهيئة الإدارية بمحافظة رفح بحضور كلاً من زينب أبو موسى سكرتيرة الكتلة بقطاع غزة , وهمام أبو مور سكرتير الجبهة برفح , وأعضاء قيادة فرع رفح .
هذا وقد ناقشت الكتلة خلال الاجتماع أخر المستجدات على الصعيدين السياسي والنقابي , وتدارست سبل استنهاض العمل التنظيمي والنسوي في كافة المجالات واستعرضت الوضع النقابي للكتلة في محافظة رفح .
وتحدثت زينب أبو موسى عضو اللجنة المركزية للجبهة سكرتيرة الكتلة بقطاع غزة , عن سبل استنهاض وتطوير الكتلة لخدمة قضايا المرأة الفلسطينية , وضرورة تنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تمكن المرأة وتؤهلها للقيام بدورها المنوط بها .
مؤكدة على الأهمية التي توليها قيادة الجبهة لدور المرأة وسعيها المستمر للنهوض بواقع المرأة وحرصها الدائم على المشاركة الفاعلة والمؤثرة في نضالات شعبنا الفلسطيني التي هي جزء أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني .
وبدورها أكدت ابتسام أبو حسون سكرتيرة الكتلة بمحافظة رفح على دور ومكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني ونضالها من أجل إقامة مجتمع وطني ديمقراطي قائم على العدالة الاجتماعية ويضمن لها مشاركة حقيقية في الحياة العامة وإشراكها في صنع القرار .
ووجهت كتلة نضال المرأة بمحافظة رفح التحية والتقدير للرفيقة نصرة قبلاني ” أم حازم ” عضو اللجنة المركزية للجبهة التي أصيبت خلال مسيرات إحياء يوم الأرض على حاجز قلنديا في الضفة الغربية , وأشادت الكتلة بالرفيقة أم حازم وبدورها الوطني وتقدمها الصفوف الأولى في الفعاليات والمسيرات المنددة بالاحتلال وسياساته العنصرية .