البقاع / دعما لغزة العزة و ادانة للمجازر الفظيعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الاطفال و النساء و الشيوخ و الجرحى من قصف للمستشفيات و المساجد و الكنائس و المدارس و المجمعات السكنية و بغطاء غربي شريك في العدوان على شعبنا الفلسطيني الأبي و الصامد ، شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – فرع البقاع الى جانب الفصائل الفلسطينية و الاحزاب الوطنية و الاسلامية اللبنانية و المشايخ الكرام و المطارنة الافاضل و فعاليات و مخاتير بعلبك و حشد من ابناء شعبنا اللبناني و الفلسطيني في الوقفة التضامنية في مدينة بعلبك بدعوة من تيار دعم المقاومة .
تحدث في الوقفة كل من معالي الوزير حسين الحاج حسن عن حزب الله ، المهندس عمر صلح عن تيار دعم المقاومة ، الشيخ صهيب عن رجال الدين .
و الرفيق اسامة عطواني عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في البقاع ، جاء فيها : اسمحوا لي في بداية كلمتي ان اتوجه بإسمنا جميعا بتحية العز و الفخر و الكرامة لاؤلئك الصامدين القابضين على الجمر في غزة و الضفة و القدس و في كل فلسطين و الى الصامدين في محاور المواجهة مع العدو الصهيوني الذي يشن حرب الابادة الجماعية و التطهير العرقي و الارهاب المنظم تنفيذا لسياسات حكومته الفاشية و الدموية .
وتابع ان ما جرى في السابع من اكتوبر مفصل تاريخي في صراعنا مع هذا العدو الغاصب ، سيدرس في الكليات الحربية و العسكرية و سيشكل مادة اساسية في العلوم العسكرية لما احدثه من صدمة مدوية مزلزلة لهذا الكيان و زبانيته .
و اضاف كعادته سارع هذا العدو بإعتماد البروباغندا الصهيونية محاولا رسم صورة الحمل الوديع لكيانه و لعصابات مستوطنيه ، متناسيا انه محتل لهذه الارض ، طرد و قتل و شرد عشرات الاف من ابناء هذه الارض ، محاولا كذلك دمغ المقاومة و الشعب الفلسطيني بالارهاب و الدعشنة ، مطالبا بإطلاق سراح الاسرى الصهاينة .
قائلا الستم انتم من تمارسون الارهاب متذ اكثر من 75 عاما بإحتلالكم لفلسطين و اجزاء من الوطن العربي و مارستم جرائم القتل و الابادة و سلبتم الاراضي و اعتقلتم الرجال و النساء و الاطفال و احتجزتم جثامين الشهداء بالاضافة لممارستكم الوحشية بتدمير الحجر و الشجر مستخدمين كافة الاسلحة المتطورة و المحرمة دوليا .اليست داعش الارهابية ربيبتكم و صنيعتكم و تنفذ مخططاتكم ؟و ماذا عن 7000 من الاسرى الفلسطينيين القابعين في زنازين الاحتلال الذين يتعرضون لابشع اساليب التعذيب ؟؟؟تسارعت الادارة الاميركية و دول الاستعمار لاعتماد البروباغندا الصهيونية و نشرها ، و حشدت الاساطيل الحربية في المنطقة ، محملة بأعتى اسلحة الدمار لحماية هذا الكيان الهجين المصطنع تحت ذريعة حق الدفاع عن النفس .
الا يحق لشعبنا المحتلة ارضه بالدفاع عن نفسه و مقاومة المحتل ؟؟؟ اوليس هذا ما كفلته القوانين الدولية و الانسانية ؟؟؟.
موضحا تناسى هؤلاء ان الاحتلال هو الارهاب و هم شركاؤه بدعمه بكافة الاسلحة المتطورة للتنكيل بهذا الشعب ظنا منهم ان الشعب الفلسطيني سيرفع الراية البيضاء و سيترك ارضه و يشرد مرة اخرى خارج حدود وطنه امام اعين مجلس الامن الدولي الذي فشل حتى اللحظة بإتخاذ قرار بوقف الاجرام الصهيوني ، رغم قناعتنا انه حتى لو اتخذ مثل هذا القرار لن يتم تنفيذه من قبل هذا الكيان الغاصب متجاوزا كل القوانين و الاعراف الدولية مستمرا بإستهداف المستشفيات و المساجد و الكنائس و البنى التحتية و منازل المدنيين و الصحفيين و موظفي المنظمات الدولية حيث تجاوز عدد الشهداء 7500 شهيد في غزة اضافة لاكثر من 120 شهيد في الضفة و القدس جلهم من النساء و الاطفال . ان حرب الابادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني لا تستهدف فصيل بذاته او منطقة محددة ، بل يستهدف كل الشعب و الارض الفلسطينية و كان رد شعبنا الفلسطيني اننا صف واحد موحد في مواجهة المحتل و شركائه من الدول الاستعمارية و تخاذل بعض الانظمة العربية و الاسلامية لنجدد القول لهؤلاء :
الم يحن الوقت لان تنحازوا الى خيارات شعوبكم ؟؟؟
ان قرار شعبنا واضح للقاصي و الداني و للعدو و الصديق ، اننا صامدون ثابتون فوق تراب ارضنا و وطننا و سننتصر مهما كانت ضريبة هذا الصمود من دماء و شهداء و تدمير ، فالطريق من فلسطين الى الجنة أقصر منه الى سيناء او غيرها !!!
و ان لا امن و لا استقرار لهذا الكيان الا بزواله و عودة اللاجئين و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس .