غزة: طالب القيادي في جبهة النضال الشعبي همام أبو مور اليوم، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الخروج عن صمتها وعجزها والشروع الفوري في اتخاذ خطوات للجم العدو الصهيوني وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب وتوفير الحماية للأسرى والسعي للإفراج عنهم جميعا من سجون الاحتلال.
جاءت ذلك خلال كلمته باسم القوى الوطنية والإسلامية في الوقفةالتي نظمتها حركة حماس في رفح تضامنا مع الأسرى المضربين الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري ورفض لأجهزة التشويش المسرطنة.
وقال أبو مور أن الاحتلال الصهيوني وبكافة أجهزته المختلفة تسعى بشكل مكثف ومتواصل إلى كسر مواجهة الأسرى لسياسة الاعتقال الإداري عبر مجموعة من الإجراءات التعسفية والانتقامية هدفها سلب انسانيتهم وحرمانهم من حقوقهم وايصالهم حافة الموت.
وأضاف أبو مور أن الاحتلال الصهيوني يمارس شتى أنواع الجرائم بحق أسرانا وما زالت إدارة السجون الصهيونية ترتكب الجريمة تلو الجريمة فلم يكثف بالتعذيب الجسدي والنفسي للأسرى والحرمان من العلاج والعزل الانفرادي والحرمان من زيارة الأهل والمحاكم الصورية وغيرها من الظروف القاسية التي يعيشها أسرانا والتي توجتها باقتحام غرف السجون والاعتداء بالضرب والغازات السامة ومصادرة ممتلكات الأسرى بهدف تركيعهم وابتزاز الحركة الأسيرة والقيادة السياسية لشعبنا لتمرير مخططاتها المشبوهة.
وشدد أبو مور على أن شعبنا الفلسطيني وعلى المستويين الشعبي والرسمي مطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى بأن يدعم صمود أسرانا وان يشاركه النضال على كافة المستويات لإجبار العدو الصهيوني على وقف جرائمه وعدوانه بحق الأسرى البواسل.
ودعا أبو مور الأشقاء في جمهورية مصر العربية للعمل على إلزام الاحتلال بتنفيذ مطالب الأسرى، محذرا من مغبة استمرار سلطات الاحتلال بالمماطلة.
وأكد أبو مور على أن الهدية الأعظم الذي يمكن أن نقدمها لأسرانا البواسل في ظل هذه الظروف القاسية التي تمر بها وتمر بها القضية الوطنية هي الوحدة وإنهاء الانقسام لنتمكن معا وسويا على صياغة برنامج نضالي يمكننا من مواجهة كل التحديات والمخاطر التي تهدد مستقبل شعبنا ومشروعه الوطني.