رام الله / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، أنه الأوان بمباشرة اتخاذ الاجراءات السياسية والسياسات الاقتصادية لتحديد العلاقة مع الاحتلال، والإعلان الدستوري لدولة فلسطين باعتبار أن المرحلة الانتقالية قد انتهت، ونحن في الطريق إلى تجسيد الدولة.
وتايع د.مجدلاني خلال ورشة عمل عقدتها الجبهة اليوم في مكتبها المركزي بمدينة رام الله بحضور اعضاء المكتب السياسي وساحات العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج ، عبر تقنيه الزووم ،أن هذه الخطوات بمثابة جزء من النضال الوطني في ظل ما يتعرض له شعبنا وقضيتنا الوطنية من حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأكد د. مجدلاني أهمية إجراء حوار وطني داخلي مع المكونات السياسية والمجتمعية الفلسطينية بما يناسب مع الهجمة الشرسة على شعبنا وقضينا الوطنية، ومتزامنا مع حالة الزخم للقضية الفلسطينية بالاعترافات الدولية والوضع الجديد لدولة فلسطين في الأمم المتحدة .
وتابع تنكرت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لكافة الاتفاقيات الموقعة وخاصة هذا الحكومة التي بني برنامجها على حسم الصراع مع ،واضحى الجانب الاسرائيلي يحدد العلاقة الفلسطينية بشكل احادي الجانب طبقا لرؤيته وتحقيقا لمصالحة لتقويض السلطة وتنفيذ مخططات التهجير.
مشيرا لن نبقى الطرف الوحيد الذي يلتزم باتفاقيات قتلتها حكومة الاحتلال ، وأن الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاقيات والالتزامات المترتبة عليها قانونيا والتنكر والتنصل منها وفرض إجراءاته أحادية الجانب التي تفضي لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي، تشكل اساسا قانونيا وسياسيا للقيادة الفلسطينية لاتخاذ خطوات لتحديد علاقاتها مع الاحتلال.
هذا ناقشت الورشة التعديلات على وثيقتي الإعلان الدستوري ،الاجراءات السياسة والسياسات الاقتصادية لتحديد العلاقة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الحراك مع الفصائل الوطنية ،والفعاليات المجتمعية من أجل ذلك .