رام الله / تقدمت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني،بالتهنئة للطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة وعائلاتهم،مشيرة أن هذه الفرحة منقوصة في ظل حرمان نحو ٤٠ الف طالب من ابنائنا في قطاع غزة من تقديم الامتحان بفعل العدوان الصهيوني الغاشم والمتواصل على أهلنا بقطاع غزة.
مؤكدة أن نجاحهم جاء لثمرة من الكد والتعب والتصميم على النجاح دليلا على الإرادة القوية، رغم كافة المعيقات وإجراءات الاحتلال، وخصوصا ما يتعرض له الطلبة في القدس العاصمة.
وقالت : “نفتقد في هذه اللحظات الطلبة الذين استشهدوا وكان من المفترض أن يتقدموا لامتحان الثانوية العامة ، لكن قوات الاحتلال وبطشها وعدوانها حال دون تقديمهم لهذا الامتحان وحرمان عائلاتهم من الفرحة بالإضافة الى الطلبة المعتقلين الذين يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال”.
وأضافت إن العملية التعليمية في فلسطين ورغم كل ما تتعرض له المدارس والطلبة والمعلمون من عمليات الاقتحام وصعوبة الحركة والتنقل، إلا أن الإرادة الفلسطينية قادرة على تجاوز ذلك”.
و ناشدت الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا ومحاولة التخفيف عن كاهل العائلات الفلسطينية، متمنيا للطلبة الناجحين التوفيق في مسيرتهم الجامعية واختيار التخصصات التي تناسب سوق العمل الفلسطيني ليكونوا رافد في بناء مؤسسات الدولة.
كما دعت الحكومة الفلسطينية العمل على توفير المنح الطلابية داخل وخارج الوطن بما يساهم في التخفيف عن كاهل العائلات في هذه الظروف الصعبة.
وتقدمت أيضا بالتهنئة إلى الأسرة التعليمية ، وكافة الكادر من معلمات ومعلمين الذين بذلوا كل الجهود في سبيل إنجاح الامتحانات ، وصولا إلى لحظة اعلان نتائجها.