القدس / أكدت دائرة القدس في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن قيام سلطات الاحتلال بتركيب الكاميرات والسياج على عدد من أبواب المسجد الأقصى، ليؤكد أن نتنياهو ما زال يعمل على تفجير الأوضاع في المنطقة.
وتابعت إن كافة إجراءات الاحتلال المتواصلة والتي تأتي في شهر رمضان بهدف استفزاز مشاعر المسلمين ، فإن حكومة الاحتلال الفاشية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك.
مؤكدة على عروبة القدس عاصمة دولة فلسطين وأن كافة الاجراءات التي يقوم بها الاحتلال لن تغيير من واقع عروبة واسلامية القدس ومسيحيتها.
كما دعت كافة أبناء شعبنا إلى التصدي لهذه المحاولات الهادفة لفرض السيطرة الإسرائيلية ليس على المقدسات الإسلامية والمسيحية فحسب بل على تهويد المسجد الأقصى وفرض التقسيم المكاني والزماني.
قائلة نذكر نتنياهو وحكومته الفاشية بأنه كما استطاع شعبنا الفلسطيني في القدس التصدي سابقا لمعركة البوابات والكاميرات وافشالها فإنه اليوم أكثر تصميما على التأكيد على عروبة القدس وافشال مخططات العدوان ضدها.