رام الله /تتناقل صفحات الفيسبوك وبشكل خاص المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح , كذلك صفحات لشخصيات عامة مقربة من اصحاب القرار ان تغييراً حكومياً شاملاً سيتم اجراؤه خلال الايام القليلة القادمة , بعد زيارة أوباما مباشرة ..
وتتحدث تلك الصفحات وبالتطابق مع الشخصيات العامة والصحفية “المعروف عنها بقربها من اصحاب القرار” ان رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني السيد محمد مصطفى تقدم باستقالته “الاربعاء” من منصبه ما اعتبروه تهيئة لتسلمه منصب رئيس الحكومة الفلسطينية القادمة وخروج الدكتور سلام فياض من رئاسة الحكومة .
وذكرت صفحات فيسبوك أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينتظر انتهاء زيارة أوباما ليقوم بالتغيير الشامل رداً على قرار فياض الأخير بقبول استقالة الدكتور نبيل قسيس من منصبه كوزير للمالية في الحكومة الفلسطينية , بعد رفض الرئيس ابو مازن هذه الاستقالة وطلبه من الوزير قسيس البقاء في منصبه .
كان مصدر فتحاوي قد ألمح لدنيا الوطن ان اجتماعاً للوزراء المحسوبين على حركة فتح في الحكومة الفلسطينية”وعددهم 11″ قد عقدوا اجتماعاً مع احد اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والتي طالبهم فيها بوضع استقالاتهم على طاولة الرئاسة , وهو ما طالب أحد المقربين من الرئيس ابو مازن لعضو اللجنة المركزية تأجيله لحين انتهاء زيارة أوباما للمنطقة اليوم الخميس .
فيما رجحت مصادر لدنيا الوطن أن تستمر الحكومة في عملها مع “حل مرضي” بخصوص وزارة المالية ان تدخلت الوساطات لاصلاح الأمر , وفي حال فشلت الوساطات والتدخلات فسيقوم الرئيس باصدار قرار بحل الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط جديدة يرأسها على الأرجح “محمد مصطفى” رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني بحسب ما سرّبته الشخصيات القيادية على فيسبوك وصفحات موقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على حركة فتح .
ولم تتأكد دنيا الوطن حتى اللحظة من مصادرها حول هذه التسريبات التي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة , في حين أكد البعض انه حتى ولو لم يتم اقالة “فياض” فسيكون هناك تغيير جذري في الحكومة .