الايام – بديعة زيدان:ينافس الروائي الفلسطيني خليل ناصيف على جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، بوصول روايته “دومينو” الصادرة عن دار أبيدي للنشر في مصر، إلى قائمة التسعة، وهي بمثابة القائمة القصيرة للجائزة المقرر إعلانها في الفترة من 13 إلى 20 تشرين الأول المقبل.
وكان ناصيف، خلال إطلاق روايته، قبل عام، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لفت إلى أنها من جهته تعالج قضية الاكتئاب، مؤكداً أن عنصر التشويق من أهم الأمور التي يسعى للحفاظ عليها في أعماله، لافتاً إلى أن “دومينو” استغرقت ثلاث سنوات من الكتابة.
وقال ناصيف إنه في “دومينو” يقدّم نماذج لنساء تحدين، وصممن واستطعن تغيير حياتهن، مُعرِباً عن أمله بأن تستطيع إحدى بطلات أعماله التأثير على إحدى النساء المستضعفات، باتخاذها مثالاً يُحسّن من حياتها.
ويتنافس في فئة الرواية المنشورة بالإضافة إلى “دومينو”، روايات: “الجمعية السرية للمواطنين” للروائي المصري أشرف عشماوي، و”السقوط من جنّة الأسماء” للروائية الكويتية تسنيم الحبيب، و”أنت تشرق أنت تضيء” للروائية المصرية رشا عدلي، و”قلب الغريبة” للروائية اللبنانية غيداء طالب، و”الفناء الخلفي” للروائية السورية لميس الزين، و”الحرب” للروائي العُماني محمد اليحيائي، و”آيات عاشق” للروائي المصري محمد موافي، و”حبيبتي مريم” للروائية اللبنانية هدى عيد.
وعن فئة الرواية غير المنشورة تتنافس على الجائزة، تسع مخطوطات هي: “سعادة ثلاثون ملمتر” للمغربية إلهام زنيد، و”فوق رأسي سحابة” للمصرية دعاء إبراهيم، و”كومالا ابن النار ورحلته في ممالك الجبارين” للمصري رامي رأفت، و”نساء حي السرور” للتونسي عباس سليمان، و”ثلاثة أصوات ولا شيء مؤكد” للعراقية علا سالم، و”بقلبي أراك” للبنانية ليندا أمين بومجاهد، و”مدينة يسكنها الجنون” للسوري محمد تركي الدعفيس، و”نافذة مستديرة لضوء القمر” للمصري محمود عبده، و”البروفات الأخيرة” للجزائري مصطفى بوري.
وعن فئة روايات الفتيان يتنافس كل من: المصري أحمد طوسون عن “بائع المناديل”، والمصري أشرف رسلان عن “القصة ذات النهايات الثلاث”، واللبنانية بسمة عمر الخطيب عن “أدهم البوادي”، واللبناني عبد المجيد زراقط عن “الرحلة العجيبة أبناء القمر”، والمغربي فريد الخمال عن “الحريش”، والعراقي كاظم الصبر عن “الأميرات الثلاث”، والجزائرية نبيلة بغدالي عن “الغابة العجيبة”، والتونسية نجوى عبد الله الدرعاوي عن “المحارب الأخير”، والأردني نزار عيسى عن “البحث عن ملك السرطان”.
وانحصرت المنافسة في فئة الدراسات النقدية ما بين الباحثين والأكاديميّين المغربيّين: أحمد توبة، وزهير سوكاج، وسعيد أوعبو، وعبد الرزاق المصباحي، والمصريّين: أحمد شحاتة علواني، وطارق النعمان، ومحمد زيدان، ونهلة راحيل، بالإضافة إلى السورية فدوى العبود.