رام الله/ توجه الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. احمد مجدلاني لدول أوروبا الشرقية ، في إطار حشد الدعم والتأييد للمسعى الفلسطيني للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وقال د. مجدلاني الذي غادر أرض الوطن مساء أمس الأحد ، أن حكومة نتنياهو تريد عملية سلمية وفق مقاسها وشروطها المسبقة التي تؤكد من جديد وضع العقبات أمام انطلاق عملية سلام جادة وحقيقية متسلحة بالدعم الاميركي.
وأشار د. مجدلاني أن وخلال جولته لعدد من دول أوروبا الشرقية سيلتقي مع كبار المسؤولين وشخصيات رسمية في كل بلغاريا ومقدونيا من أجل وضعهم في صورة ما وصلت إليه عملية السلام، والإجراءات الاسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني من خلال الاستيطان وتهويد مدينة القدس، وكذلك من اجل حشد الدعم الدولي للطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين دولة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية .
ودعا د. مجدلاني إلى الإعلان عن يوم تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة يوما للاستنفار الوطني العام في كافة أماكن تواجد شعبنا ،والخروج بمظاهرات جماهيرية وشعبية بالأعلام الفلسطينية .
وأكد أن الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يمثل تصرفاً أحادي الجانب كما يردد الطرفان الأميركي والإسرائيلي، بل بمثابة دعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بتقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة.
مضيفاً ‘عندما نذهب إلى الأمم المتحدة لنؤكد الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، فإن هذا يشكل مقدمة لإدخال العامل الدولي كعامل رئيسي وضاغط في المعادلة التفاوضية، لتتضمن قدرا من التوازن يجعلها مثمرة.