صوفيا / التقى اليوم الأربعاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد المجدلاني، والسفير لدى بلغاريا أحمد المذبوح، في مقر البرلمان البلغاري مع كل من رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون السياسة الخارجية والدفاع دوبروسلاف ديميتروف، ورئيس المجموعة البرلمانية للصداقة مع فلسطين سفيتوسلاف تونتشيف، وذلك في إطار الحشد الدولي لرفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو.
وقد تصدر الحوار موضوع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو لفلسطين في الجمعية العامة وضرورة دعم هذا الطلب من قبل بلغاريا.
وبعد العرض للموقف الفلسطيني وحيثيات إقدامنا على هذه الخطوة بالتوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أعرب كل من النائبين البلغاريين عن الارتياح لكون الموقف الفلسطيني ‘أكثر ميلا إلى الحوار’ في ظل ‘ميل الحكومة الإسرائيلية إلى استخدام القوة’.
ولجأ رئيس مجموعة الصداقة إلى التعبير المجازي أن إسرائيل بمثابة الصخرة الظاهر نصفها من الأرض، ويحاول أصدقاء فلسطين تحريكها من هنا وهناك وقلبها لعل تغييرا ما يحصل، ولكن كما يبدو دون جدوى. مع أن الوقت قد حان للتوقف عن ضرب الصخرة بالرؤوس واللجوء إلى الأساليب غير التقليدية، ومنها التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة الذي أعرب عن تأييده ودعمه.
وبدوره رئيس لجنة السياسة الخارجية، فقد أكد كون السياسة الخارجية البلغارية لا تتغير بغض النظر عن تغير الحكومات، فإن الموقف من قضية فلسطين سيبقى ثابتا وداعماً لنضال الشعب الفلسطيني وحقه بإقامة دولته المستقلة.
وأضاف رئيس مجموعة الصداقة أن بلغاريا جمهورية برلمانية وتتجسد مواقفها من خلال سياسة الحكومة وخطوات وزير الخارجية والمندوب البلغاري الدائم في الأمم المتحدة، وأنه على يقين من أن موقف البرلمان البلغاري الداعم لفلسطين سيجد تعبيراً مناسباً أثناء التصويت على مشروع القرار الفلسطيني خلال الشهر الجاري.