برن /قال وزير العمل د.أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، إن السلطة الوطنية استكملت عملية بناء مؤسسات الدولة الحديثة والشفافة ‘رغم كل التحديات والصعاب التي فرضها الاحتلال قسرا’.
وأضاف د. مجدلاني، خلال كلمته في الأمسية التضامنية أمام الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأرض العربية المحتلة، في المدينة السويسرية جنيف، أنه ‘ورغم انحباس عملية التفاوض الذي كرسته وفرضته الحكومة الإسرائيلية، لا يزال الأمل موجودا في أن تقفوا معنا دوما، من أجل الحق، ورفع الظلم، والاحتلال، نحو بناء السلام العادل، الذي يحفظ الحقوق المشروعة لنا، ولجيراننا، ولباقي شعوب المنطقة، دون استثناء أو إنقاص’.
ونوه إلى أن ‘المشاركة في هذا الحفل التضامني، تشكل رسالة واضحة للمشاركين في هذا المؤتمر وللعالم أجمع، بأن السلم والاستقرار العالميين تصنعه الشعوب، عندما تتسلح بالإرادة الحرة والأمل الذي لا ينضب’.
وأشار إلى الظروف ‘بالغة التعقيد التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بسبب الإجراءات الاحتلالية والاستيطانية، وما ينجم عنها من زيادات في معدلات الفقر، والبطالة، وانعدام الأمن والأمان في حياة الشعب الفلسطيني، وما يرافقه من النهب الاستيطاني المستمر والتهويد الذي يجتاح الأرض الفلسطينية’.
من جانبه، أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في كلمته وقوف تونس حكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على دعم بلاده المتواصل للفلسطينيين، من أجل إرساء قواعد الدولة الفلسطينية القادمة، والنهوض بها.
ولفت مدير عام منظمة العمل الدولية خوان سومافيا إلى استمرار تعزيز دور المنظمة، لإرساء أسس العمل اللائق، والتوازن البناء بين أطراف الشراكة الثلاثية، ودعم صمودهم، مؤكدا أنهم قطعوا خلال العامين الماضيين شوطا مهما في فلسطين لمأسسة هذا الإطار، ووضع أجندة وطنية له.
حضر الأمسية التي نظمتها المجموعة العربية، بالتعاون مع وزارة العمل الفلسطينية، وبعثة فلسطين في جنيف، والوفد الرسمي الفلسطيني، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، ومدير عام منظمة العمل الدولية السيد خوان سومافيا، ومدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان، والممثل الدائم لبعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم خريشة، ووزراء ومسؤولون وممثلون عن الحكومات، وأصحاب العمل والعمال، والبعثات المقيمة في جنيف.