وضم وفد دولة فلسطين ووكيل وزارة التنمية عاصم خميس، والملحق الثقافي بسفارة فلسطين لدى تونس محمود عباس.
وقال مجدلاني: إن هذا المنتدى فرصة للجميع للاطلاع على التجربة التونسية في الحماية والرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وتبادل الخبرات والتجارب مؤكداً أن الازمات تولد التحدي وتخلق فرصة أكبر لايجاد حلول لكيفية مواجهة التحديات.”
وبيّن أن القسم الأكبر من ذوي الإعاقة في فلسطين ليسوا من ذوي الإعاقة بالولادة، إنما جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأضاف أن “الإشكالية الكبرى لدينا في إدماج المعاقين الذين تعرضوا لإصابات، خاصة من فئة الشباب، خلال السنوات الماضية، وتوفير سبل التمكين الاقتصادية والاجتماعية لهم، حتى يكونوا جزءا فاعلا ومنتجا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية”.
وقد قدمت خلال الجلسة الثانية د. دينا عمر مداخلة حول المضي قدما نحو التطبيق وتنفيذ العقد العربي الثاني على المستويين الإقليمي والوطني، تبعها حوار تفاعلي لمناقشة الإمكانيات والاحتياجات والتحديات المختلفة في الدول العربية لتنفيذ العقد.
هذا وقد استقبل رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشّاني صباح الأحد بقصر الحكومة بالقصبة، السيدات والسادة وزراء الشؤون الاجتماعية، وممثلين عن عدد من المنظمات الأممية والعربية والاقليمية ، وخبراء في مجال الاعاقة، وكبار المسؤولين ورؤساء الوفود المشاركين في المنتدى رفيع المستوى حول العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032، الذي تحتضنه تونس ، تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد، وذلك بحضور وزير الشؤون الاجتماعية السيد مالك الزاهي.
المزيد على دنيا الوطن ..https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2023/10/02/1536978.html#ixzz8ExgQAlzp
Follow us:@alwatanvoice on Twitter|alwatanvoice on Facebook