خاص دنيا الوطن – أحمد جلال /كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.أحمد مجدلاني، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إرو، للمنطقة من أجل استكمال الجهود الرامية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، والذي يأتي في إطار المبادرة الفرنسية.
وقال د. مجدلاني، في تصريحات خاصة لـ “دنيا الوطن”، إن الجهود الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي حققت تقدماً ملموساً، في ظل مساعي الحكومة الفرنسية لإتمام التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر الدولي، مؤكداً أن المؤتمر سيجري عقده قبل نهاية العام، سواء وافقت الحكومة الإسرائيلية أم لم توافق.
وأضاف أن فرنسا ستبدأ بتوجيه دعوات المؤتمر للجهات المعنية اعتباراً من منتصف كانون الأول/ ديسمبر المقبل، لافتاً إلى أن التأجيل جاء لحين الانتهاء من الانتخابات الأمريكية، ووضوح المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
وأوضح د. مجدلاني، أن جهوداً فرنسية تبذل مع المجتمع الدولي والدول العربية، وأن الاتصالات على مستوى عالٍ من أجل ضمان نجاح المؤتمر الدولي، منوهاً إلى أنه سيعقد خلال آخر أسبوعين من العام الجاري.
وفي سياق ذي صلة، أكد عضو اللجنة التنفيذية لـ “دنيا الوطن”، أن رئيس الوزراء الروسي بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجموعة من الأفكار الروسية من بينها عقد القمة الثلاثة التي دعت لها روسيا مسبقاً والرفض الإسرائيلي لهذه القمة.
وأوضح د. مجدلاني، أن الهدف من الأفكار الروسية كسر حالة الجمود السياسي التي تعيشها المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، لافتاً إلى أن القيادة أبدت استعدادها لعقد اللقاء في حين ترفض الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو اللقاء.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تدرج على جدول أعمالها عقد القمة الثلاثية وموضوع المفاوضات مع القيادة الفلسطينية، وتسعى للحل الإقليمي الذي يبدأ بالتطبيع مع الدول العربية وإقامة علاقات ثنائية مع الأشقاء العرب ومن ثم العمل على حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
يذكر، أن فرنسا طرحت منتصف العام الجاري مبادرة للسلام، تفضي إلى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري في باريس، في حين طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيس عباس ونتنياهو برعايته في موسكو.