رام الله / أكد د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن اعتماد الادارة الأمريكية على قوة اسرائيل في المنطقة يعني استمرار حالة التوتر وضرب للمصالح الامريكية في المستقبل القريب .
وأضاف د. مجدلاني خلال لقاء مع وفد طلابي من جامعة ‘هارفارد’ الأميركية، اليوم الاربعاء أن عملية السلام دخلت في مأزق والخروج منه يتطلب مجموعة اجراءات وهناك مسؤولية على الإدارة الأمريكية ، بإعادة النظر في نهجها السابق الذي كان متفرجا على الصراع وترك الاسرائيلين للتمادي في الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس .
وأوضح د. مجدلاني أن هذه السياسية الأمريكية تعني ادخال المنطقة في المزيد من النزاعات العميقة وأن هناك مسؤولية سياسية على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي تجاه ضمان أمن واستقرار المنطقة وعلى اوباما أن يقدم دعم لوزير خارجيته كيري للتدخل المباشر بإدارة عملية تفاوضية تقوم على وقف شامل للاستيطان طيقا للقرار 1515 واستئناف المفاوضات من حيث توقفت وبسقف زمني وجدول زمني محدد .
وأشار د. مجدلاني إلى الاجراءات الاسرائيلية العنصرية والمتطرفة ضد الشعب الفلسطيني ، وكان أخرها قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلية منع ركوب العمال الفلسطينيين في الحافلات التي يتنقل بها الاسرائيليون ، بالإضافة إلى تخصيص شوارع خاصة للمستوطنين .
مؤكدا أن حجز الزاوية في المنطقة هو حل القضية الفلسطينية ، الذين يضمن سلم وأمن المنطقة ، ويفتح المجال أمام التنمية والمستقبل لكافة اجيال المنطقة .
هذا واطلع د. مجدلاني وفد جامعة هارفارد على الاوضاع الاقتصادية الصعبة نتيجة سيطرة الاحتلال على الموارد الفلسطينية وكذلك على المعابر والفصل بين الضفة وغزة وبين الضفة والقدس ، مشيرا الى أن تلك الاجراءات تعيق عملية التنمية وتفاقم من مشكلة البطالة بين صفوف الشباب الفلسطيني .