رام الله – دنيا الوطن /عقد اجتماع بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، واللجان الشعبية الفلسطينية، بمدينة رام الله، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والشركة السياسة ومناقشة برامج التوافق الوطني، وإنهاء الانقسام، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة الصامد، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية، وأهمية وضرورة إجراءالانتخابات، والعمل على المساعدة في حل القضايا العالقة، الخاصة بدعم شعبنا في القطاع، وخصوصاً ما له علاقة بموظفي قطاع غزة، وتفريغات 2005 التي برزت في أعقاب الانقسام، خلال وجود سلطة الأمر الواقع هناك.
وحضر الاجتماع/ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمين عام جبهة النضال الشعبي، الوزير أحمد مجدلاني، وأمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية، المهندس عزمي الشيوخي، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، محمد العطاونة.
وأكد كل من مجدلاني والشيوخي على ضرورة إنجاح مساعي الوحدة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، وجميع القوى وفصائل العمل الوطني على أرض الواقع لمواجهة التحديات والاخطار وعلى راسها ما يسمى بـ (صفقة القرن)، وبرامج الضم والتطبيع الصهيو امريكية التي تهدف الى تصفية قضيتنا وتصفية وجودنا واجهاض حل الدولتين، وفق المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية لقطع الطريق على إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد الشيوخي، خلال الاجتماع بجهود مجدلاني، وبجهود المفوض العام للتعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) القائد الوطني أحمد حلس، وبأمناء سر وأعضاء الأقاليم وبمفوضيات الإعلام ومشرفي ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي التابعين لحركة فتح بقطاع غزة وحرصهم على الوحدة الوطنية، وإنصاف أهلنا وموظفينا وعمالنا وشعبنا في قطاع غزة إلى جانب جبهة النضال الشعبي، وأمينها العام، وقياتها وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، والقدس، وفي الوطن المحتل ودول الشتات.
وثمن الشيوخي، حرص حركة فتح وجبهة النضال الشعبي على تحقيق العدالة لموظفي قطاع غزة، ولأهلنا وشعبنا الصامدين في قطاع غزة في ظل الحصار الظالم، الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيو أمريكي عليهم، وعلى حكومتنا وقيادتنا الشرعية وخصوصاً الحصار المالي، وبرامج القرصنة لأموالنا الخاصة بالمقاصة.
وأكدا أنهما مع المطالب الوطنية والوظيفية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة؛ لتعزيز صمودهم في مواجهة الانقسام والحصار، وإجراءات وبرامج وسياسات الاحتلال الصهيو أمريكي الظالمة.
كما ثمن الشيوخي عالياً تضحيات وإسهامات جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وما قدمته من شهداء وجرحى وأسرى على طريق الحرية والعودة والنصر والتحرير جنبا الى جنب مع حركة فتح وفصائل العمل الوطني، مشيداً بالمواقف الوطنية الثابته لمجدلاني ودعمه وإسناده لمنظمة التحرير، وللقيادة الشرعية وللثورة الفلسطينية، عبر المراحل النضالية السابقة ووقوفه إلى جانب أهلنا وشعبنا في قطاع غزة والقدس والأغوار في جميع المحافل المحلية والعربية والدولية، ولمواقفه المنحازة دائماً في جلسات اللجنة التنفيذية، والمجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، وفي جلسات الحكومة لإنصاف الموظفين والعمال والفقراء وأصحاب الحاجات والأرامل والشرائح المهمشة في قطاع غزة، إضافة إلى أهلنا في القدس وفي جميع محافظات الوطن والشتات.