رام الله: أعلن وزير العمل د. أحمد مجدلاني اليوم الإثنين بدء التحضيرات لانشاء المجلس الاعلى للتعليم المهني.
وأوضح د.مجدلاني ان مواءمة التعليم – لا سيّما المهني – مع احتياجات السوق يزيد من فرص العمل اضافة الى تعزيز القدرات للطلبة والمدربين، داعيًا كافة الدول المانحة لتوحيد انشطتها لتنفيذ استراتيجية تعاون موحدة ومعتمدة.
جاء ذلك خلال حفل اطلاق برنامج “تعزيز تشغيل الشباب في فلسطين ” الذي نظمته وزارة العمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبالتعاون مع مؤسسة التعاون الالماني ومؤسسة التعاون السويسري في مقر الهلال الاحمر الفلسطيني برام الله.
ويهدف المشروع لرفع مستوى وكفاءة مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني لتحسين فرص الشباب والعاطلين عن العمل.
واشار د.مجدلاني ان “المراكز الموجودة حاليا تعاني من مشكلة في المناهج القديمة اضافة للبنية التحتية المتهالكة، وأدوات التعليم التي يزيد عمرها على 15 عاما، وقدرات المدربين التي تحتاج إلى تعزيز”.
واضاف: هذا المشروع يساعد على فتح افاق وفرص عمل جديدة في السوق الفلسطينية، ونأمل مع انتهاء هذا المشروع توافر مراكز عمل تدريب مهنية عالية الجودة لتكون فرص العمل متكافئة.
ويمتد تنفيذ البرنامج على مدى 3 سنوات، حيث سيتم اختيار مؤسسات لتحويلها الى مراكز للتميز، ضمن اجراءات تنافسية لتصبح مراكز تميز اقليمية فيما بعد، وتشمل هذه الخطوة تنمية القدرات ورفع مستوى المعدات المادية.
بدورها، قالت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي ان هذا المشروع يساهم في تعزيز الفرص للافراد وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال بناء نظام تدريب مهني تقني عالي الجودة يتلاءم مع جميع القطاعات الاقتصادية.
التنمية المستدامة، التي يقصدها المشروع تستهدف بشكل اساسي الطلاب الذكور والاناث للتدريب التقني في المدارس الثانوية والمهنية
ومؤسسات القطاع الخاص، بما يتلاءم واحتياجات السوق الفلسطينية ما يقلل من نسبة البطالة التي وصلت21% (حوالي 222 ألف عاطل عن العمل)، 19% للذكور و28% للإناث لعام 2011.
واستنكر د. مجدلاني العمل الفردي لبعض المؤسسات الدولية الداعمة لهذا المجال قائلا”اوجه كلامي بوجه الخصوص لـ (يو إس إيد) الذين يعتقدون انهم قادرون على العمل بشكل منفرد”.
صحيفة القدس.
واستنكر مجدلاني العمل الفردي لبعض المؤسسات الدولية الداعمة لهذا المجال قائلا”اوجه كلامي بوجه الخصوص لـ (يو إس إيد) الذين يعتقدون انهم قادرون على العمل بشكل منفرد”.