إلى الأخ الدكتور أحمد المجدلاني
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني المحترم.
بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين 57 لانطلاقة جبهتكم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني؛ أهنِّئكم باسمي الخاص ونيابة عن قياديي وإطارات ومناضلي ومحبّي حركتنا حركة الشباب الجزائري MJA بهذه الذكرى العزيزة؛ والتي قدّمتم كجبهة وطنية أصيلة الكثير للقضية الفلسطينية إلى جانب الفصائل والقوى الفلسطينية الأخرى، والتي ما فتئتم -أيضا- تدعون إلى وحدة الصف ولمّ الشمل الفلسطيني؛ حفاظا على اللُّحمة الوطنية وتحقيق العمل المشترك ضمن مبادئَ وأهدافٍ شرعيّة تَبنَّتْها وأطلقَتها منظمة التحرير الفلسطينية.
وإنّنا في حركة الشباب الجزائري MJA قيادة ومناضلين إطارات ومحبّين نؤمن بأحقّيّة الشعب الفلسطيني صاحب الأرض في العيش الكريم على أرضه وممارسة حقوقه كل حقوقه، كما نسعى مجنّدين في خدمة قضيتنا المحورية قضية فلسطين ونعمل على أن تكون جميع قوى الإخوة الأشقاء في فلسطين موحدة تحت راية فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كما نُدين -أيضا- الإجرام الممنهج الذي انتهجه الاحتلال الغاشم لعقود من الزمن ضد أبناء أمتنا في فلسطين، وهو يواصل في توثيق جرائمه الدموية -وهي ترقى لجرائم ضدّ الإنسانية- في فلسطين وغزّة دون أن يرفّ له جفن أو تتحرّك فيه ذرّة إنسانية! ونطالب من خلال ممثل الجزائر في مجلس الأمن وأحرار العالم في الهيئات والمجالس والمحافل والساحات الدولية والعالمية إلى الضغط على الحكومات الحامية والداعمة والمطبّعة مع الكيان الصهيوني من أجل وقف حمّام الدم فورا دون شرط أو قيد، مع فتح المجال لإيصال الإغاثة الدولية وإعادة بناء وإعمار ما دمّره الاحتلال.
كل عام وأنتم متألقون متضامنون متلاحمون متّحدون.
كل عام ونحن مع فلسطين واحدة موحَّدة موحِّدة.
النّصر والعزّة لفلسطين وغزّة.
عاشت الأمّة الإسلامية والعربيّة، عاشت الجزائر حرّة أبيّة، منيعةً قويّة، عاشت حركة الشباب الجزائري، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
أخوكم عمر بريكسي قرماط
رئيس حركة الشباب الجزائري MJA