رام الله/ شاركت جبهة النضال الشعبي اليوم الأربعاء بالاعتصام الذي دعت اليه القوى الوطنية طالب عشرات في مدينة رام الله اليوم الأربعاء، للمطالبة بإنهاء ملف الانقسام وإعادة الوحدة بين شطري الوطن، ليتمكن شعبنا من الالتفات إلى قضاياه وعلى رأسها تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
وشارك بالاعتصام صهيب عطايا ممثل الجبهة بلجنة القوى رام الله ، وخالد مصلح مسؤول ملف الطلبة ، وأحمد معمر احد كوادر كتلة نضال الطلبة بجامعة القدس المفتوحة.
ورفع المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، الشعارات الداعية إلى تنفيذ بنود اتفاق والمصالحة والوقوف إلى جانب الأسرى خاصة المضربين عن الطعام.
ودعا عطايا الى ضرورة انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية التي تعتبر صمام الأمان لحقوق شعبنا ، والاستغلال الاجواء التي سادت في الفترة الماضية من أجل وحدة حقيقية فالمرحلة المقبلة تتطلب الوحدة الوطنية لمواجهة اجراءات حكومة الاحتلال العنصرية .
ومشيرا الى أهمية التضامن الشعبي مع قضية الأسرى ودعم صمودهم جماهيريا في ظل الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل ما تسمى مصلحة السجون ، موجها التحية للأسرى المضربين عن الطعام .
وقال وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين إن هذه الوقفة يجب أن تتعزز في الضفة وغزة، لأننا نرفض استمرار الانقسام الذي هو مصلحة إسرائيلية تخدم استمرار الاحتلال والاستيطان.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن كل هناك أجواء إيجابية لإنهاء الانقسام، خاصة بعد النصر الذي حققته المقاومة في غزة ، كذلك الانتصار السياسي الدبلوماسي الذي حققته فلسطين بحصولها على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وبيّن شومان أنه من الضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لأنها تعد صمام الأمان للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي على الضفة وغزة، وضد التوسع الاستيطاني الذي يطال مختلف مناطق الأرض الفلسطينية، والمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس، وهذا يتطلب إنجاز وحدتنا الوطنية الفلسطينية، لنكون تحت سيادة دولة واحدة تجمع أبناء شعبنا.
وقال منسق القوى الوطنية عصام بكر، إن هذه الفعالية تأتي للضغط من أجل إنهاء الانقسام الداخلي، واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة مجابهة الاحتلال، كون أبناء شعبنا يريدون خطوات عملية لذلك.