ردّي عليّ مباهجيْ
يادورة الزمن المطيرْ
ردّي عليّ الآن,
أشيائيْ,
وأحلاميْ,
وصبح طفولةٍ…ليس الأخيرْ
فأنا…,
خلعتُ الوقت في بابيْ,
على أعتاب شارعنا الصغيرْ
لم أنتبه:
في وقت ترحالي,
إلى رزنامة الأيامْ,
وظلّ القلبُ مشغولاً,
بما حلم الفقيرْ:
وطناً صغيراً,
نحتمي في ظله
خبزاً وأغطيةً,
وبيتاً لا يطيرْ
ردّي عليّ مباهجي
ردّي…,
فان خداع أيامي كبيرْ