نابلس / قال وزير الزراعة أحمد مجدلاني، إن الزراعة هي خط الدفاع الأول لمواجهة الاستيطان. وطالب مزارعي قرية قصرة جنوب نابلس، خلال اجتماعه بهم، امس، للاطلاع على معاناتهم التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين، بالثبات على الأرض واستصلاحها، كما استمع إلى مشاكلهم، وجال في الأراضي المهددة بالمصادرة هناك.
وأضاف أن من واجبنا حماية المنتج الوطني ومنع الاحتكار بالسوق الفلسطينية، وهي سياسة وطنية في تعزيز صمود المواطن على أرضه، مشيرا إلى أن المنتج الزراعي الفلسطيني ذو كفاءة عالية لكنه محدود جدا.
ودعا إلى دعم وتطوير الزراعات المختلفة لتكون أكثر قدرة على المنافسة العالمية، وقال: «سنعمل على دفع عجلة التنمية وجاهزيتها لاستحقاق الدولة الفلسطينية».
من جهته، قدم رئيس مجلس محلي قصرة عبد العظيم الوادي نبذة عما يعانيه المواطنون والمزارعون من قبل المستوطنين، وقال إنه خلال العام 2011 تم اقتلاع 2076 شجرة زيتون من قبل المستوطنين في أراضي القرية.
وأضاف أنه في الثالث والعشرين من شهر أيلول من العام 2011 سقط الشهيد عصام بدران في مواجهة مع المستوطنين، كما سجلت 57 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي خلال العام الماضي، وتم قتل أكثر من 18 رأسا من الأغنام.
وأشار إلى أن هناك 267 دونما من أراضي القرية مهددة بالمصادرة.
وأكد الوادي أن مستوطني مستوطنة «ايش قودش» يقومون بعد صلاة كل يوم الجمعة، بأعمال عربدة واعتداءات ضد أهالي القرية، مستغلين خروجهم من الصلاة.
زار قصرة واطلع على معاناة مزارعيها د.مجدلاني الزراعة خط الدفاع الأول لمواجهة الاستيطان
Leave a comment