غزة – وكالة قدس نت للأنباء/يخشى مسؤولون فلسطينيون احتمال أن يواجه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مصير سلفه ياسر عرفات الذي حاصرته إسرائيل في مقر المقاطعة في رام الله إلى أن توفي لاحقا في ظروف غامضة في مشفى بيرسي العسكري في فرنسا.
واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات تل أبيب وواشنطن، بشن حملة مكثفة ضد الرئيس عباس في محاولة “لاعتباره غير ذي صلة كما فعلوا مع عرفات” بسبب “تمسكه بحقوق شعبنا”.
وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحثت جديا سيناريوهات مختلفة قد تلجأ فيها الولايات المتحدة وإسرائيل للتخلص من الرئيس عباس سياسياً، وإيجاد بدائل له، موضحة بأن السلطات السياسية والأمنية الفلسطينية باتت تملك معلومات وأسماء شخصيات وتحركات وسيناريوهات مختلفة للتحضير لمرحلة “ما بعد أبو مازن”، وقد حذرت الأجهزة الأمنية أبو مازن من أن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد بدائل له.
وحسب الصحيفة، تعززت المخاوف الفلسطينية أكثر بعد تركيز الولايات المتحدة وإسرائيل على اتهام الرئيس عباس “بمعاداة السامية”، وإثر تصريحات لوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس دعا فيها إلى “درس فرض الحصار على عباس مثل عرفات”.
وتذكر تصريحات شتاينتس الفلسطينيين بتصريحات مماثلة لمسؤولين إسرائيليين، سبقت الحصار الإسرائيلي ضد عرفات في المقاطعة برام الله، قبل أن ينقل إلى فرنسا ويتوفى هناك في ظروف غامضة، قال الفلسطينيون إنها ناتجة عن تسميمه من قبل إسرائيل.
وجاءت تصريحات شتاينتس بعد قليل من محاولة أميركية لإصدار بيان في مجلس الأمن الدولي يدين تصريحات الرئيس عباس بشأن اليهود، لكنها فشلت. وقد رفضت الكويت مشروع البيان المقترح أمام مجلس الأمن لأنه كان متحيزاً.
إلى ذلك، ذكرت الصحيفة بأن حركة “حماس” كثفت الحراسات الشخصية على رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ومسؤولين آخرين بعد ورود معلومات عن نيات جهات تنفيذ محاولات اغتيال. حسب الصحيفة
سيناريوهات مختلفة للتخلص من أبو مازن ..!
