لبنان / مع اقتراب افتتاح العام الدراسي 2024 – 2025 في مدارس الاونروا و في مقابلة مع احدى وكالات الانباء.
اكد اسامة عطواني عضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان ان الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة تعليمية بموازاة حرب الابادة التي يشنها الاحتلال في غزة و الضفة و القدس مستهدفا نظام التعليم الفلسطيني و منهاجه لتدميره مدعيا انه يحرض على الكراهية و العنف ، فقام بتدمير اكثر من 400 مدرسة و جامعة و معهد و مؤسسة تعليمية في غزة وحدها و قتل و اعتقل مئات الاساتذة و قتل الاف الطلاب منتهجا مقولة ( اذا اردت تدمير مجتمع و حضارة ، اهدم مدارسه ) .
اما بما يخص مدارس الاونروا في لبنان (65 مدرسة )،فقال عطواني فمشكلتنا قديمة تتجدد سنويا مع افتتاح العام الدراسي تتلخص بنقص في الكادر التعليمي و الاداري ، و التنقلات خلال العام الدراسي ، نقص في تأمين الكتب و القرطاسية و اكتظاظ الصفوف الذي احد اسبابه الوضع الاقتصادي في لبنان و ارتفاع اقساط المدارس الخاصة مما اضطر الطلاب الفلسطينيين للعودة الى مدارس الاونروا التي نشهد بكفاءة و قدرة كادرها التعليمي لكن ينقصة الامن و الامان الوظيفي .
كما تطرق الرفيق اسامة لمعاناة طلابنا في مخيم عين الحلوة و مدرسة وادي الحوارث في برالياس التي لا تطابق ادنى مواصفات السلامة البيئية و الصحية او الهندسية .
و اكد ان اكتمال و انجاح و تطوير العملية التعليمية بحاجة الى تعاون و تنسيق كامل بين المكونات الثلاثة الاساسية من المدرسة (ادارة و هيئة تعليمية ) و الاهل و اللجان الشعبية و المؤسسات و الجمعيات التربوية العاملة في الوسط الفلسطيني .