لبنان /في لقاء مع الرفيق اسامة عطواني عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال و عضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان اجرته قناة فلسطيننا في الذكرى 77 للنكبة ، تناول فيه واقع اللاجئين في لبنان عامة و مخيم الجليل خاصة بعد النكبة حيث يتوزع اللاجئين في لبنان على 12 مخيم و العشرات من التجمعات ينقسموت الى 3 فئات :
الفئة الاولى مسجلين في سجلات الاونروا و مديرية اللاجئين اللبنانية يستفيدون من خدمات الاونروا و بطاقة شخصية و وثيقة سفر من الدولة اللبنانية
الفئة الثانية : مسجلين في في سجلات مديرية اللاجئين اللبنانية و غير مسجلين في الاونروا
الفئة الثالثة : غير مسجلين في سجلات الاونروا او مديرية اللاجئين ( فاقدي الاوراق الثبوتية ) و هؤلاء لا يستفيدون من اي خدمة .
يعاني اللاجئين الفلسطينيين من الحرمان من حق العمل و التملك حيث منع القرار 189 الصادر عام 1982 عن وزارة العمل اللاجئ الفلسطيني من العمل في 60 مهنة ، اجريت عليه تعديلات عام 2010 الا انها لم تكن بالمستوى المطلوب ، كما ان القانون رقم 296 عام 2001 (قانون تملك الاجانب ) الصادر عن مجلس اللبناني اشار صراحة في فقرته الثانية بإستثناء اللاجئ الفلسطيني من حق التملك تحت ذريعة التوطين الذي يرفضه اللاجئ الفلسطيني قبل اللبناني مع اعتزازنا و تقديرنا للجنسية اللبنانية و للبنان و شعبه الشقيق الذي يحتل مكانة عالية و مميزة في قلوبنا و فكرنا .
يعتمد اللاجئين في لبنان على خدمات الاونروا التعليمية و الصحية التي تواجه بعض التقليصات في خدماتها نتيجة الضغوط الهائلة على الاونروا الشاهد الاممي على نكبة الشعب الفلسطيني في محاولة لانهائها الا اننا سنبقى متمسكين بهذا الشاهد كتمسكنا بحقنا في العودة الى وطننا و قرانا و مدننا مهما طال الزمن و سيتحقق ذلك اجلا ام عاجلا .
اما بما يخص مخيم الجليل المميز بأمنه و استقراره نتيجة العلاقات الاجتماعية بين العائلات و مع الجوار و التعاون مع الجهات المختصة و موقعه الجغرافي في منطقة تفتقر لفرص العمل يؤدي لارتفاع نسبة البطالة و مناخها البارد الذي يفرض على المقيمين تأمين مادة المازوت للتدفئة طيلة فصل الشتاء على حساب المأكل و المشرب .