تتعرض غزة فجر اليوم لاقسى موجة من موجات الهستيريا العدوانية, التي يمارسها النازيون الجدد في تل ابيب..فالطائرات لم تكف عن القتل والتدمير للبيوت والمقار الحكومية والمنازل التي يسكنها الاطفال والنساء الامنين العزل من كل شيء. سوى احلامهم بيوم جديد في وطن سعيد. ولكن الضمير العربي ايضا مازال مسكونا بالخذلان والموات. ولكن غزة لن تستكين وستبقى فجرا يدافع عن فجر هذه الامة النائمة…فاين انتم ايها المثقفون العرب مما يحدث من مجازر…اين دوركم اين اقلامكم…واين الجماهير التي تتحرك برمشة عين فيما سمى زيفا بالربيع…فهل هناك ربيع اجمل من ربيع فلسطين التي تتغنون فيها منذ قرن او يزيد…لقد سقطت الاقنعة منذ عقود طويلة..ولكن الم يحن الوقت للجماهير المغلوبة على امرها ان تعي ذلك…انه دوركم ايها المثقفون..فلا عتب ولا لوم على الحكام فنحن نعرف وانتم يجب ان تعرفوا انهم لا يتحركون الا باوامر اسيادهم في البيت الاسود…لقد ان الاوان ان تعرفوا..ولو على جلد غزة الذي سيبقى عصيا على التمزيق…لانه لون الراية العربية المقاومة وشكلها الذي لن ينكسر