رام الله – “الأيام”: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، بأن إدارة سجون الاحتلال قررت الفصل بين الأسير الطفل ربيع أبو ربيعة ووالده الأسير محمد، ونقل الابن الى سجن آخر، وذلك امتثالاً لأوامر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف جلعاد أردان وتوصيات “الشاباك”.
وأشارت الهيئة، في بيان صحافي، إلى أن هذا القرار يأتي بعد قرار سابق للاحتلال برفض الإفراج عن الأسير الابن من ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، رغم انتهاء مدة محكوميته البالغة ثمانية أشهر على خلفية عملية “بركان” التي نفذها الشهيد أشرف نعالوة في تشرين الأول الماضي، بزعم معرفته المسبقة بنية نعالوة تنفيذ العملية.
ولفت البيان إلى أن محكمة الاحتلال قررت في 20 أيار الماضي رفع الحكم الصادر بحق الأسير ربيع من ثمانية أشهر إلى عامين، ونقله من سجن “جلبوع” حيث يقبع والده، الى سجن “مجدو” بقرار من “أردان” و”الشاباك”، وبطلب من عائلة قتيلة عملية بركان، وفق الزعم الإسرائيلي.
ونوهت الهيئة الى أن الأب الذي يقضي حكما بالسجن 14 مؤبداً و50 عاما، كان قد ترك نجله ربيع عند اعتقاله في 14-2-2002 طفلاً صغيراً، ليعود ويحتضنه نهاية العام الماضي في سجن “جلبوع” بعد اعتقال الابن البالغ من العمر 18 عاماً على خلفية عملية “بركان”، حيث احتفل بعيد ميلاد نجله الثامن عشر داخل السجن.
فصل أسير قاصر عن والده بأوامر من المتطرف أردان والشاباك
