رام الله / حمّل رئيس الوزراء سلام فياض، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، محذرا من أن حياتهم باتت فعليا معرضة للخطر، ومستنكرا إدارة إسرائيل ظهرها لمطالبهم العادلة والإنسانية.
وطالب رئيس الوزراء، خلال مشاركته في الاعتصام التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في البيرة، القوى الدولية المؤثرة والمؤسسات الدولية والحقوقية ذات الصلة بالتدخل الجاد والفوري لإنقاذ حياتهم وضمان إطلاق سراحهم.
واعتبر أن قضية الأسرى هي قضية شخصية لكل فلسطيني، حيث لا يخلو بيت إلا وتعرض أحد أفراده لتجربة الأسر والاعتقال، مشددا على أن هذه القضية تشكل في نفس الوقت قضية إجماع وطنيّ لشعبنا.
وأشاد رئيس الوزراء بالفعاليات الشعبية التضامنية مع قضية الأسرى ومطالبهم، وفي مقدمتها حقهم في الحرية، مشيرا إلى اتساع نطاق التضامن الشعبي مع هذه القضية التي تمثل ضمير العدالة التي لا بد أن تتحقق بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية، وضرورة الإفراج عنهم جميعا وفي مقدمتهم الأسرى المضربون عن الطعام، والأسرى المرضى والأطفال، والأسيرات وقدامى الأسرى وأعضاء المجلس التشريعي.
ولفت فياض إلى تنامي الوعي الدولي بهذه القضية، وإلى الخطوات الهامة التي يجري تحقيقها باتجاه تدويلها وضمان إلزام إسرائيل بضرورة الإفراج عن جميع الأسرى.
وحيّا رئيس الوزراء صمود الأسرى وتحديهم وتمسكهم بحقهم الطبيعي في الحرية معتبرا أن حريتهم وكرامتهم جزء لا يتجزأ من حرية الوطن وكرامته.
وفا.