رام الله : قال اتحاد نضال العمال الفلسطيني، في بيان له، اليوم، أنه وقبل 79 عامًا، في التاسع من أيار/ مايو 1945 شهد نهاية المحور الفاشي، بالهزيمة الساحقة للآلة الهمجية الفاشية التي ذبحت الشعوب رسميًا، حيث سقطت الفاشية، ورفعت راية النصر على الفاشية لتظل رمزاً للنضال الأممي والتضامن بين كافة الشعوب في العالم.
وأكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني بأن ذلك الانتصار البطولي على الفاشية، كان مصحوباً بجو جديد من الأمل والتفاؤل بعالم أفضل، بلا حروب وكوارث، وبدون تمييز عنصري أو غيره، وخالي من الاستغلال والظلم الاجتماعي، و بدون استعمار واضطهاد وطني،
وهذه الذكرى الخالدة في تاريخ البشرية وفي ذاكرة شعوبها وفي نضالات الطبقة العاملة المستمرة، غيرت موازين القوى العالمية لصالح العمال والشعوب وعززت حركات التحرر الوطني وإنهاء الاستعمار والنضال ضد الاستعمار، وأثبتت أن النضال المنظم للشعب هو وحده القادر على وضع حد للفاشية والنظام الذي ولدها، وأنه يمكن للشعوب المتحدة أن تحقق انتصارات تبدو مستحيلة.
ودعا الاتحاد بهذه الذكرى، الى نضال أممي مشترك لكل القوى الحيّة ولكل قوى الحركة العمالية في العالم لبناء تحالف أممي في مواجهة الفاشية الجديدة، وتعزيز النضال العالمي المشترك الى جانب شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب عدوانية فاشية وتطهير عرقي وابادة جماعية من قبل تحالف القوى العنصرية والفاشية الجديدة والصهيونية الدينية التي تتكون منها حكومة الاحتلال الإرهابية.
وأضاف اتحاد نضال العمال الفلسطيني بان ذكرى الانتصار على الفاشية ليست مجرد مناسبة عادية، بل شكلت فصلاً جديداً في تاريخ البشرية بالقضاء على النازية والفاشية والصراعات الدموية، وهذه الذكرى ستبقى ملهمة وخالدة في التاريخ الإنساني، وقد آن الأوان لمواقف دولية جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.