رام الله/ دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لتقديم “جنرالات الاحتلال الاسرائيلي” لمحاكمة دولية وتفعيل القضايا ضدهم في كافة المحافل الدولية والإنسانية بالذكرى 42 لمجزرة صبرا وشاتيلا، مضيفةً :”تمر علينا في هذه الايام ذكرى اليمة ومفجعة لواحدة من أبشع الإبداعات في القتل والهمجية، على لوحة لم يستطع غبار الزمن إخفاءها ولم يستطع التاريخ طمس معالمها”.
وقالت الجبهة ما زالت حكومة الاحتلال الفاشيه ماضية في سياسة حرب الإبادة الجماعية والمجازر البشعة ضد اهلنا في قطاع غزة، واستمرار سياسة التطهير العرقي .
وأكدت الجبهة إنّ المستهدف من المجزرة كان وما زال المخيم الفلسطيني ، كعنوان خندق في مقاومة الاحتلال، المخيّم الذي حضن الثّورة ودافع عنها، المخيّم بوصفه حامل لهوية وطنيّة، وقضيّة الحقّ الفلسطيني، الذي لا يسقط بالتّقادم أو بالتّنازل، وهو حقّ العودة.
وأشارت الجبهة الى إن الرد على كافة مجازر واجراءات الاحتلال لا يكون الا بوحدة وطنية فلسطينية، تضع المشروع الوطني فوق الإعتبارات الفئوية وأوهام السلطة، وأن نمتلك إرادة حوار فلسطيني مسؤول وحريص لتصحيح الخطأ وإنهاء الإنقسام واستعادة الدور والمكانة، وأن تكون منظمة التحرير الوعاء الوطني، الذي يوحّد الجميع ويحمي الكيان المعنوي للفلسطيني.
ومن ناحية اخرى طالبت الجبهة في هذه الذكرى باعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية او من خلال مجلس الامن الدولي واعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة، ومرتكبي حرب الإبادة والمجازر في غزة.