رام الله / دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى اعتبار يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يوماً عالمياً لإدانة العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة ، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وامتثال كافة الدول لقرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال مجرمي الحرب لمحاكمتهم.
وتابعت الجبهة كفى لهذه الفاشية التي يجب أن تتوقف وينتهي هذا الاحتلال الذي يمثل أبشع احتلال عرفه التاريخ، وأن يقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وعاصتها القدس.
وأشارت الجبهة اذ نثمن هبّة شعوب العالم وخروجها ضد العدوان الفاشي، فإننا ندعو لكسر الصمت عبر اعلاء الصوت العالمي برفض هذا الاحتلال وهمجيته وجرائمه، وحث حكوماتها على الضغط لوقف حرب الابادة الجماعية.
وتابعت الجبهة العالم الذي أعطى الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته على أرضه، واعترف بنا كشعب له حق تقرير المصير من خلال الاعتراف بضرورة قيام دولته، مطالب اليوم أن يتوقف عن الكيل بمكيالين وسياسة ازدواجية المعايير، وأن يطبق ما شرعه من قرارات تؤكد على حق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس طبقاً لقرارات الشرعية الدولية، وأن يترجم ذلك بالأفعال لا بمزيد من القرارات.
منوهة أن الأوان ليتوقف إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بخرق واضح لكافة الاعراف والمواثيق الدولية، حيث باتت تتصرف كدولة فوق القانون الدولي.
وأضافت الجبهة أنه وبالرغم من كل محاولات (إسرائيل) إلغاء وجود الشعب الفلسطيني أو عدم الاعتراف بحقوقه أو بتمثيله السياسي الذي جسدته منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وأحدى أهم منجزاته الوطنية التي تحققت بفعل النضال والصمود والتضحيات، فإن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل، وتمكن الشعب الفلسطيني عبر تضحياته الجسام من فرض حضوره على الصعيد العربي والاقليمي والدولي، ومن تعزيز مشروعية نضاله وحقوقه الوطنية في مختلف الساحات والمواقع، وفي مقدمتها على أرضه ووطنه.
داعية كافة شعوب العالم المحبة للسلام والمؤمنة بحرية الشعوب وتقرير مصيرها إلى تكثيف فعالياتها الشعبية والضغط على حكوماتها بدعم نضال الشعب الفلسطيني، وقطع العلاقات مع الاحتلال الفاشي .