رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن المجتمع الدولي بمؤسساته ودوله يتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة الاطفال الفلسطينيين ،وما يتم بحق الطفولة في فلسطين من اعتداءات واستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين .
وأضافت الجبهة في اليوم العالمي للطفل الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يصادف غدا الاحد الموافق 20 تشرين الثاني ، مازال في سجون الاحتلال (١٦٠) طفل فلسطيني.
وتابعت الجبهة لم يترك الاحتلال صنفا من صنوف الانتهاكات إلا واستخدمه بحق أطفال فلسطي، في ظل غياب المساءلة وسياسة الإفلات من العقاب التي تتعامل بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع جنودها الذين يقومون بقتل وإصابة الأطفال الفلسطينيين، مما يجعل سقوط ضحية أخرى من الأطفال مسألة وقت فقط.
واشارت الجبهة إن القوانين الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة، وفرت حماية للأطفال، وجرمت المساس بهم أو اعتقالهم أو تعذيبهم أثناء النزاعات، وكل مخالفة لذلك تعتبر جرم يعاقب عليها القانون الدولي.
مطالبة بضرورة العمل على توفير الحماية اللازمة للطفل الفلسطيني،فضح ممارسات الاحتلال في حق أطفال فلسطين عبر وسائل الإعلام والمحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والدعوة إلى محاكمة مجرمي الحرب الذين انتهكوا حقوق الطفل الفلسطيني وقتلوا طفولته بكل الوسائل.