طوباس / نظم المئات من مناصري ومؤيدي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة طوباس والأغوار الشمالية مسيرة جماهيرية على حاجز حمرا الاحتلالي وإحياء لذكرى شهدائها الذين سقطوا على حاجز الموت أحمد المسلماني ورأفت بني عودة والمناضل خلدون الحمودي الذين اغتالتهم إسرائيل (شهداء لقمة العيش) وبدأ الحشد بالهتافات المناهضة للاحتلال وسياسته العنصرية القمعية بحق أبناء شعبنا وتنديدا لسياسة إسرائيل المحتلة بضم الأغوار وتهويدها وحصار شعبنا في الأغوار الشمالية وتفريغ الأرض من السكان.
ووجه الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية نداء كاملا لكل أبناء شعبنا الفذ ومكوناته السياسية بضرورة التحرك لحماية الأرض الفلسطينية وللحد من الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين من خلال التمسك بالثوابت ونبذ الانقسام واستعادة الوحدة والتحرك الشعبي لمواجهة كل التحديات التي تفرضها إسرائيل على الأرض ورفض خطة الإطار من خلال التمسك بقرارات الشرعية الدولية والأممية حتى نستطيع وقف هذه الانتهاكات والجرائم.
وفي ذات السياق وجه الرفيق حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التحية للامين العام الرفيق نايف حواتمة وعموم مناضلي الجبهة الديمقراطية في الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقتها ومثمنا عاليا هذا التحرك النضالي الميداني الذي يقوم به مناضلي الجبهة على الأرض الفلسطينية في الأغوار ذلك بداية انطلاقة نحو مواجهة شعبية عارمة في كل والممارسات التهويدية الاحتلالية.
ودعا طالب إلى تصعيد المقاومة الشعبية والتصدي لسياسات وإجراءات الاحتلال وتوحيد كل الجهود والطاقات في مواجهة الاحتلال وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال ، داعيا إلى تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية بإنهاء الانقسام واستكمال مهام البناء والتحرر الوطني .
وفي غرة المواجهات التي جرت مع جنود الاحتلال على حاجز الموت ، اعتبر بسام المسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أن الخطوات التصعيدية مستمرة حتى ينحدر هذا الاحتلال وأن ما يجري من عمل ميداني شعبي في الأغوار سيتواصل بجهود كل أبناء الشعب الفلسطيني ومكوناته السياسية لفضح ممارسات وسلوك نظام إسرائيل العنصري الاحتلالي.
واعتبر ما جرى اليوم هو في سياق إستراتيجية كاملة متكاملة لإعادة الاعتبار لثلث مساحة الضفة الغربية تخضع لحصار مشدد أرضا وشعبا وثروات ومقدرات في الأغوار على امتدادها واستنكارا لسياسة القتل التي تجري على حاجز الموت (حاجز الحمرا) الذي اغتال العديد من أبنائنا العمال لينضموا لشهداء لقمة العيش.