احيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ذكرى انطلاقتها ال 57 بوقفة دعم واسناد لصمود شعبنا في قطاع غزة والذكرى الحاديه عشر لاستشهاد القائد الدكتور سمير غوشه في اللاذقية. بحضور قاسم معتوق سكرتير الساحة السورية عضو المكتب السياسي واعضاء قياده فرع الشمال واعضاء المنطقة باللاذقية وممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق نبيل سرحيل وسمير شعار ممثل الحزب الاتحاد الديمقراطي وقائد سريه اللاذقية للواء القدس شادي آغا وامناء سر فصائل الثورة الفلسطينية باللاذقية وفرقه الخوالي للعراضة الشامية ومشاركه فرقه يافا الكشفية ,
وحضور فعاليات ثقافية واجتماعية وحشد كبيرمن اهالي المخيم.بدأت الوقفة دقيقه صمت لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء غزه العزة مع النشيدين العربي السوري والفلسطيني.
وقدم المشاركون التهنئة لكافة الرفيقات والرفاق ولعموم أصدقاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بمناسبة ذكرى الانطلاقة ال57 هذه الانطلاقة المجيدة بتاريخ نضال شعبنا وحركته الوطنية، والتي شكلت إضافة نوعية لهذه المسيرة على المستوى السياسي والفكري والعسكري.
كما اشاد الحضور بنضالات الجبهة وتضحياتها مقدمة قوافل من الشهداء أناروا طريق مواصلة النضال لمواجهة المؤامرات التي تحاول النيل من حقوق شعبنا.
وتحدث قاسم معتوق مسؤول الساحة السورية في كلمته الذي اشاد من خلالها على أهمية الوحدة الوطنية، والالتفاف حول الحركة التي سطرت تاريخها بالشهداء والأسرى والجرحى، قائلاً إن الشعب الفلسطيني دفع ثمنا من حياته للحفاظ على الإرث التاريخي والنضالي للقضية الفلسطينية وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الحرية، ومقاومة الاحتلال.
وأوضح أن قضية الأسرى مركزية، والقيادة متمسكة بالثوابت الوطنية ولا تنازل عن حقنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعا معتوق إلى إعادة اللحمة الوطنية، وإنهاء الانقسام، وتعزيز النضال الوطني عبر الفعاليات السلمية المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني أمام سياسة الاحتلال المتواصلة بسلب هذه الحقوق المشروعة والمكفولة بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
واضاف معتوق أن الجبهة كان لها دورها البارز في النضال الاجتماعي فكانت الأذرع النقابيّة للجبهة منخرطة بين الجماهير للدفاع عن حقوقهم ورفع مستوى معيشتهم دعماً لصمودهم تحت واقع الاحتلال وممارساته العدائية تجاه شعبنا الفلسطيني.